بعد إطلاق سراحه بموجب قرار قضائي وبمصادقة رئيس برلمان طبرق، بقي سيف الإسلام القذافي بعيداً عن الأضواء.

وفي ظل احتدام الصراع السياسي في ليبيا بين القوى والفصائل المدعومة من دول إقليمية، تناقلت بعض الصفحات الليبية على موقع "فيسبوك" معلومات عن عقد صفقة بين الإمارات ومصر وإيطاليا، وبرضى روسي وصمت أمريكي.

وتنص المعلومات على تقاسم السلطات بين الأفرقاء المحسوبين على الأطراف المذكورة، على أن يكون الرئيس المقبل لليبيا نجل الرئيس السابق "سيف الإسلام القذافي"، المتواري عن الأنظار حاليا، فيما يبقى "خليفة حفتر" قائداً للجيش.

وتتولى هذه الدول والعواصم تسوية أوضاع القذافي والعقوبات التي فرضت على عائلته بحيث يضمن الاتفاق في النهاية وجود قوة معترف بها من الجميع تنهي مآسي السنوات السبع.