2
نوفمبر
2017
الانتخابات القادمة لعبة خطرة وتأجيلها مصلحة عراقية
نشر منذ Nov 02 17 am30 11:12 AM - عدد المشاهدات : 360

بقلم/ حميد الهلالي

 

خشية كبيرة ان تكون هذه الأنتخابات كارثية للعراق كون مقدماتها بدأت بتكالب على مفوضية للتزوير . وان الفاسدين يراهنوا علنا على تزوير ارادة الناخب .. ثم هذا الدفع الرهيب والمبالغ به لشراء اصوات الناخبين حتى وصل الأمر ببعض الفاشلين ليرفعوا قيمة الشراء الى تقديم سيارة وسفر الى خارج العراق للمتعة ومبالغ خيالية ..

لذا نقولها للتأريخ وحتى ان كان هذا الحديث يتناقض مع قناعاتنا بديمومة الديمقراطية .. أن هذه الانتخابات ان اجريت في موعدها ستزيف ارادة الناخب ويقع تحت مؤثر الحدث وتنتج مجلس نواب منفعل وطائفي وتابع لدول اخرى وستختفي الكوادر العلمية والمتخصصين .. في ظل مفوضية للتزوير . واستهتار الفاسدين ..وفي ظل هيمنة المليشات العسكرية وحالة الرعب .. وقد تنتج حكومة انفعالية عدوانية وطائفية وتابعة لدولة اخرى تعيدنا للمربع الأول وتكون جسرا لعبور الفاسدين .. حذار من خطأ كبير.... واستغرب كيف يدعو الدكتور العبادي لتحديد موعد قد يأتي ببرلمان يطيح به وتوجهاته التي حازت اعجاب الشعب والعالم والعراق لايتحمل أخطاء اخرى ..كيف يدعو لانتخابات في ظل فوضى السلاح وهيمنة المليشات في كل المناطق بما فيها مناطق الأقليم ..الا يخشى ان تاتي حكومة تعيدنا لمربع الطائفية والفشل ..واستغرب لماذا لايستكمل بناء الدولة قبل المجازفة في لعبة تقوده لها جهات ضاغطة في حزبه وخارج حزبه .. ان تأجيل الانتخابات لسنة واحدة وتجميد مجلس النواب ومجالس المحافظات يعني الأطاحة بكل الفاسدين ووضع العراق على الخط الصحيح وهو مطلب عقلي لايتفق عليه الكثير ولكن سيتذكروا فوائده...


صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار