24
مايو
2021
السبيل الوحيد للإنقاذ العراق!!
نشر منذ May 24 21 pm31 08:28 PM - عدد المشاهدات : 813



تيمور الشرهاني

الشعب اليوم توصل إلى قناعة مفادها أنه لابد من  حكومة إنقاذ وطني تكون لها كافة الصلاحيات لحكم العراق ، فلم يمر بلدنا بفترة مظلمة كما هو الحال اليوم، ولم يمر بالعراق حُكام فشلوا فشلاً ذريعاً كما هؤلاء ساسة الصدف ، ولم يتجرع العراقيون معاناة كما يتجرعونها اليوم، فالكهرباء لم تعد تعمل حتى بعشر طاقتها منذُ تسلم النظام الحالي ، فشل الاحزاب كلهم أجمعين في إدارة الدولة العراقية ، حينما تكون حكومة إنقاذ وطنية أساسها النخب من اصحاب الكَفاءة ستكون الأمور في العراق افضل بكثير للعراقيين ، وستكون الخدمات التي تقدمها الوزارات في أفضل حالاتها التي تُقاد من قبل شخصيات أصحاب اختصاص بعيدةٌ عن المحاصصة الحزبية عكس وزارات اليوم واليوم الحكومات المتعاقبة اثبت فشل احزاب السلطة رغم كثرتهم، ورغم سيطرتهم على بلاد وادي الرفدين.

  لقد أثبتَ النظام ما بعد الاحتلال أنهم ليسوا قادة دولة فالكل يتمنى  حكومة إنقاذ وطني ، فالدولة في عهد الاحزاب غائبة، والاحزاب فشلت فشلاً ذريعاً حتى في قيادة  المؤسسة  العسكرية والمدينة. .. .

   جميع المناطق العراقية دخلت هذه الأيام في الظلام، ولم تُعد الكهرباء تأتي إلا ساعات معدودة في اليوم، الكل في العراق اليوم يتمنى ذهاب النظام الحالي وقادتهِ، ويتمنى عودة الدولة، فحرارة الجو ولهيبه يكاد يقتل المواطنين، فدرجة الحرارة بلغت الأربعين درجة والكهرباء تكاد تكون معدومة، وبدأ المواطن يتململ، وأخذ الناس يبحثون عن منقذ لهم من قبضة الموت التي تفرضها الاحزاب على العراق الا وتقطعت كل السبل بهم فلا سبيل الا بحكومة إنقاذ وطنية.

   لم يستغل نظام مصطفى الكاظمي بعد  التفاف الشعب حوله في بداية تسنمه المنصب، بل فرط في هذا المكسب العظيم الذي كان نتيجة ظلم مورسَ على العراقيين في عهد الحكومات السابقة ، فتحرك الشارع بحراك سلمي أفضى إلى تبني مصطفى الكاظمي لمطالب الشارع ظاهراً ، ولكن الكاظمي قضى على أحلامهم حتى في التظاهر، والمليونيات ، وإن طلبَ قادة الاحزاب اليوم بخروج مئة نفر لم يستجيب لهم أحداً في تأييد لحكومة الكاظمي ، لأنهم لم يقدروا حتى على توفير الكهرباء، والماء، ولكن كل همهم توزيع المكاسب المادية بينهم لوحدهم فقط ، لهذا خسروا  وفشلوا فشلاً ذريعاً في قيادة المناطق العراقية ، وأخذ المواطن يبحث عن حكومة إنقاذ وطنية لعلها تعود له بالخدمات، فقد فرط النظام الحالي في كل ما له علاقة بالمواطن.

   المواطنون اليوم يموتون في العراق بسبب تردي الخدمات، فالمياه الصالحة للشرب أصبحَ يشتريها المواطن بأثمان عالية من قبل محلات تصفية المياه ، والكهرباء لا تأتي للمواطن إلا لساعات معدودة في اليوم وأصبح يعتمد على المولدات الاهلية في تجهيز بيته بالكهرباء ، وكل شيء في العراق أصبح لا يطاق، فهل من منقذ ((حفظ الله العراق واهله من شر المليشيات)) .



صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار