تيمور الشرهاني

لا شك إن المرحلة الحالية في الوسط والجنوب اليوم تختلف تماماً عن المرحلة الممتدة بعد 2019 ‪إلى 2021   حققت  تشرين انتصارات كبيرة ووصلت إلى أروقة الأمم المتحدة ، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم بفضل جماهير تشرين التي رسمت أجمل اللوحات في النضال السلمي وخرجت بمليونيات متتالية ومتعددة وبإمكانيات بسيطة ومتواضعة  من اجل فضح الفاسدين والذيول.

إن هذه الانتصارات الكبيرة والتي بدأنا نلمسها من خلال تغيير المواقف  من قضية  تشرين ومن خلال التناول الإعلامي لقضيتنا يجعل العشائر إمام مسؤولية كبيرة ومضاعفه لإثبات مدى إخلاصهم للعراق وتناسيهم للماضي ينعكس ايجابياً على الجماهير التواقة للحرية والتحرر من أخطاء هؤلاء الذيول التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه اليوم .

أيتها العشائر وبالخصوص شيوخ الفيس بوك دعوني أكون صريحاً معكم إن المواطنين من اهل الوسط والجنوب لم يلمسوا  لكم أي انجاز بقدر ما لمس حزن وقهر وسلسلة من المعاناة والمصاعب التي أنهكته ودمرت حياته ومستقبله واليوم إمامكم فرصةٌ تاريخية لإعادة الاعتبار لأنفسكم ولعشائركم فهل تكونوا على قدر المسؤولية أم إن انبطاحكم يقودكم مجدداً إلى الهاوية الأبدية ..

ابعدوا عنكم شبح الانبطاح الذي دمر الجنوب والوسط  عيشوا الحاضر والواقع والمعاناة التي يعانيها هذا الشعب واجعلوا نصب أعينكم تضحياتهِ الكبيرة والجسيمة التي قدمها اهل تشرين للخروج من الوضع الراهن والتحرر من الذيول والتخلف والفساد والرجعية التي دمرت كل شيء جميل في الوسط والجنوب .

اعتقد إنكم إمام " الفرصة الأخيرة " لتتوحدوا وتتفقوا من أجل العراق واحتراماً لتضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين لتظاهرات تشرين العظيمة.