16
مارس
2022
غاندي العراق!!
نشر منذ Mar 16 22 pm31 09:17 PM - عدد المشاهدات : 562



تيمور الشرهاني

من الواضح والمعلوم كما هو وضوح الشمس ان من خطط وأمر بارتكاب إطلاق النار على الدكتور ضرغام ماجد والتي ادت إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق الانسانية هو الإرهاب والترهيب المُمنهج واستخدام السلاح المنفلت للميلشيات الاجرامية الطائشة التي فتكت بالبلد وابناءه منذ سنين طويلة.

فمع الأسف الشديد لا نرى استنكاراً رسمياً للعملية الجبانة التي ارتكبت بحق الغيور على وطنه وشعبه د. ضرغام من قبل مجموعة طائشة منحرفه من اتباع التيار الصدري وكما يعلم المراقب للشأن السياسي ان السيد مقتدى الصدر الذي سارع إلى استنكاره للحرب الروسية الأوكرانية نراه مغرداً على ابسط الاشياء لكنه يتجاهل افعال مؤيديه المنحرفين وكأنه ويعطيهم الضوء الاخضر بارتكاب المزيد من المخالفات بحق الابرياء وهذا لا ينطبق بتاتاً مع نهج والده الطاهر النقي رحمه الله.

  وفي الوقت نفسه نعرب عن اسفنا لما تعرض اليهِ القائد الهمام الدكتور ضرغام وزملائه لما لحقَ بهم من اذى نتمنى لهم  النجاة مما أصابهم من طيش السلاح المنفلت كما نحذر وبشدة اخواننا السائرون على نهج ابا عبدالله الحسين (عليه السلام) عدم  الوقوع في الشرك المنصوب للمتظاهرين إلا ان هناك فارقاً كبيراً  بين الاماني والرغبات فالميليشيات مصرة على جر البلد إلى مربع الاقتتال الداخلي لأن ذلك هو الهدف المرسوم لها من قبل داعميها في الخارج من ناحية ولأن الحرب الاهلية هي وسيلتها الوحيدة للحفاظ على  مصالحها وامتيازاتها  الطبقية  وتأييد نهبها للمال العام والأهم من ذلك نظام المحاصصة الطائفية الذي يضمن لها البقاء والاستمرار من ناحية اخرى ولذلك فإن هناك ضرورة ملحة هذه المرة للتخلي عن تكتيك تأجيل المواجهة والتصدي الحازم لمن ارتكب هذه المجزرة وعدم التهاون معها وكل السائرين في فلكها لأن السكوت عن المجزرة الجديدة التي ارتكبت لن تؤدي إلى نزع فتيل الازمة والعودة إلى الهدوء والحياة الطبيعية  كما يعتقد البعض. بل إلى تشجيعهم على  ارتكاب المزيد من الجرائم والذهاب بمخططهم الجهنمي إلى نهايته الفاصلة وهو القضاء على صوت المظلومين وتشرين.



صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار