الإعلام العراقي / خاص

ترأس النائب الأول لمحافظ كربلاء المقدسة، علي الميالي، اجتماعاً مهماً بصفته رئيس لجنة منع التطرف العنيف، بحضور وفد من الأمم المتحدة ضم ساشل كرومان، نائب المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة، وجولي وكاهيو، رئيسة فريق التماسك الاجتماعي، إلى جانب أعضاء اللجنة الفرعية في المحافظة.

استعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتعزيز التماسك الاجتماعي ومكافحة التطرف العنيف في محافظة كربلاء المقدسة، حيث قدم الميالي عرضاً شاملاً حول الخطط والمبادرات التي تقودها اللجنة. وركزت هذه المبادرات على تعزيز الوعي المجتمعي ومعالجة التحديات المرتبطة بالتطرف من خلال حلول مستدامة وشراكات فعّالة.

وأكد نائب المحافظ خلال الاجتماع على أهمية العمل الممنهج الذي تتبناه اللجنة، مشيرًا إلى أن تعزيز التماسك الاجتماعي يتطلب تكاتف جميع الأطراف، سواء المحلية أو الدولية، لمواجهة التحديات الحالية بما يضمن بناء مجتمع متماسك وآمن.

من جانبه، أشاد وفد الأمم المتحدة بالدور الريادي الذي تقوم به لجنة منع التطرف العنيف في كربلاء المقدسة، معربين عن تقديرهم للجهود المبذولة في هذا المجال. وأكد الوفد على أهمية استمرار التعاون بين الأطراف المحلية والدولية لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيرين إلى الدور المحوري للشراكات الدولية في دعم خطط التنمية والسلام المجتمعي.

وشددت جولي وكاهيو، رئيسة فريق التماسك الاجتماعي، خلال مداخلتها على ضرورة تعزيز الشراكات الفعّالة مع المنظمات الدولية والمحلية لدعم البرامج والمشاريع الهادفة إلى بناء مجتمع يتمتع بالتماسك الاجتماعي والاستقرار.

وفي ختام الاجتماع، أكد علي الميالي على التزام لجنة منع التطرف العنيف بمواصلة العمل الحثيث لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة المحافظة. كما أشار إلى أن التعاون مع الأمم المتحدة يمثل خطوة ضرورية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلام المجتمعي.

من جانب آخر شهد الاجتماع تغطية إعلامية واسعة، حيث حضرَ مُستشار المُحافظ تيمور الشرهاني، الذي أثنى على الجهود المبذولة من قبل الأطراف كافة. وأكد الشرهاني على أهمية إبراز هذه المبادرات إعلامياً لتسليط الضوء على النجاحات المحلية والدولية في مجال تعزيز التماسك الاجتماعي ومكافحة التطرف.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها محافظة كربلاء لتعزيز الأمن والسلام المجتمعي، حيث يعكس التنسيق المحلي والدولي رؤية مشتركة تهدف إلى بناء مجتمع مستدام ومنيع أمام مخاطر التطرف.