22
نوفمبر
2017
رئيس مجلس النواب العراقي في خطر ..!!
نشر منذ Nov 22 17 am30 06:53 AM - عدد المشاهدات : 476

بقلم/ فراس الغضبان الحمداني

 

هذه هي الحقيقة، في الأمس كنت في مكان ما، حيث نزلت فتاة كأنها ناقة تقطع الفيافي والقفار ولا تهاب شيئا كانت ترتدي السواد وتنتعل حذاء مسطحا ( فلات ) ومعلوم إن الحذاء ذي الكعب العالي لم يعد له من حضور في العراق كما كان حاله في العهد الملكي والجمهوري وحتى الثمانينات لأسباب صحية وسياسية ، تبدأ من الظهر والرقبة ولا تنتهي بخير الله طلفاح، حيث جددت دولة داعش نشر لوائحها الميدانية عن ضرورات ترك الحذاء ذي الكعب العالي لأنه ادعى للشهوة وتخريب نفس المرأة.

السياسيون العراقيون في الغالب ليس لهم كبير همّ في تحديد الإهتمامات، فالنازحون من مدن احتلتها داعش ليسوا أكثر أهمية من بنت تتغنج وتتمايل في مكتب السيد المسؤول، الفتاة التي نزلت كانت جميلة ومثيرة، قال لي صديقي إنها دخلت الى بيت مشبوه تمارس فيه الدعارة، ضحكت وقلت لابأس فجمالها لايجعلها عرضة للرفض والإنتقاد، وهذه البنت الجميلة ومن سيستقبلها في المنزل ذاك من بنات الهوى الجميلات مضمخات بعطور فرنسية وثياب كاشفة للجسد يتوزعن في أنحاء مختلفة من مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية. أحد الصحفيين من محافظات وسط البلاد اتصل بي وهو يتألم ويتفجع، سألته مابك؟ قال إن السيد المحافظ الذي كان أبوه حراميا بامتياز صار يتحكم في كل شيء حتى إنه جعل من مكتبه مكانا لجمع النساء، وسمعته يتحدث لسيدة معروفة في السلطة التشريعية طلبت إليه المساعدة في نقل موظف، فطلب منها إعادة الكلام لأنه أعجب بصوتها !!.

خلال السنوات الماضية سمعنا كثيرا عن أدوار خطيرة تلعبها نساء في البرلمان يعملن في مهنة الصحافة وهنّ في الحقيقة لسن صحفيات لكنهن يستخدمن هذا العنوان للمضي به والمرور الى اماكن يسهل الوصول إليها بمثل هذا العنوان الذي يشفع له أيضا جسد البنت ومتانة فخذيها ورقة شفتيها وإمتلاء وجهها وسواد عينيها ونوع المكياج الذي تستخدمه وطريقة الكلام والحركة المتمايلة وعلو الصدر وإنخفاض البطن ونداوة الكفين وحلاوة النهدين وطلاوة الخدين ورشاقة الخصر والعيون الخضر.

حذرنا كثيرا من تقرب الكثيرات ممن تسلقن على اسوار الصحافة من رؤساء السلطة التشريعية فقد رأينا وجوها تقف إلى جانب أسامة النجيفي في دورة البرلمان السابقة ورأيناها كذلك في الدورة الحالية تضحك في وجه الرجل الطيب سليم الجبوري رئيس مجلس النواب، مثلما رأيناها تلتف على وزراء ونواب ومسؤولين رفيعي المستوى في دولة اخترقها الداعشيون والافاقون وأخذت تترهل يوما بعد يوم وللعاهرات والقوادات وسمسارات النساء الدور الأكبر في تحريكها خاصة حين يسهل إستخدام نوع من النساء في خرق الأمن والعرف السياسي وولوج أماكن حساسة وربما الحصول على معلومات، فأكبر مسؤول يمكن ان تلوى عنقه بنت حلوة تضع مكياجا صارخا وتبرز نهديها وترش عطرا فواحا على أنحاء من جسدها، ولا تتأخر في الكشف عن فخذيها والترويج لهما في عيون الرجال الوقحين .

فالحذار الحذار .. فنحن نخشى على سليم أكثر من معصوم، فمعصوم رجل كبير السن وقد لا تغريه ولا تغويه النسوان أما سليم فشاب لطيف وله منصب رفيع ولا نستبعد ان يهجم عليه تنظيم داعش النسوي.

firashamdani57@yahoo.com


صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار