29
يناير
2018
صحيفة بريطانية: هكذا دخل داعش ورحل عن الموصل
نشر منذ Jan 29 18 pm31 04:03 PM - عدد المشاهدات : 109

سردت صحيفة بريطانية، أحداث دخول داعش الى مدينة الموصل عام 2014.

 

ونشرت صحيفة الغارديان قصة للكاتب [غيث عبد الأحد] عن صعود وأفول داعش في الموصل.

وقال عبد الاحد "حين احتل تنظيم داعش مدينة الموصل لم يواجه بعداوة من السكان بل على العكس، قوبل بشيء من الحفاوة".

ويقول الكاتب في تقريره إن مسلحي داعش كانوا صورة معاكسة لجنود الجيش العراقي: مهذبون، لا يبطشون بالناس، بل يقومون بحماية المباني العامة.

لم تعد هناك انفجارات في المدينة ولا اشتباكات، وأصبحت الحياة في المدينة خالية من العنف، ومسلحو داعش يسيطرون على الشارع.

المدارس مفتوحة، وتدرس المناهج الحكومية الاعتيادية، والناس يغادرون المدينة بحرية.

لكن من كان هؤلاء؟ لم يكن مواطنو الموصل واثقين من هويتهم، هل كانوا ثوريين سنة من أبناء العشائر؟ أم عسكريين من جيش صدام؟ أم جهاديين من تنظيمات مثل "القاعدة"؟

كل هؤلاء كانوا جزءا من المشهد منذ الاحتلال الأمريكي، وكانوا يشكلون شبه حكومة ظل، إذ يتقاضون ضرائب من الشركات، ويعاقبون من يرفض الدفع بالخطف والقتل.

هذه التفاصيل دونها عالم صواريخ عراقي سابق.

ويقول في يومياته "بعد يومين من سقوط المدينة جاء أحد زملائه السابقين مرتديا زيا أفغانيا وقدم نفسه على أنه ممثل داعش".

بعد مضي أسبوع على احتلال المدينة، أصدر داعش بيانه الأول، بصياغة دينية كلاسيكية، هنأ فيه شعب الموصل "بنعمة النصر الإلهي"، وتعهد بالحكم وفقا لكلمة الله.

وتضمن البيان حظر السجائر، ومطالبة النساء بالمكوث في البيوت، لكن الناس بقوا يدخنون في شوارع المدينة، واستمرت النساء بالخروج دون حجاب.

في الشهرين الأولين قام داعش بتثبيت أركان حكمه.

ويصف معد التقرير كيف بدأ داعش تدريجيا في بناء القاعدة البيروقراطية لحكمه، ثم كيف انتقل من الدماثة والأدب إلى الفظاظة والعنف.

وبعدها ينتقل إلى وصف مرحلة "تصفية الحسابات" مع حلفاء سابقين كالبعثيين، إلى أن تحولت الموصل إلى سجن كبير.


صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار