2
مارس
2018
باقــــة ورد فــــي (عــــيد المعـلـــــم)
نشر منذ Mar 02 18 am31 05:17 AM - عدد المشاهدات : 478

من علمني حرفا ملكني عبدا بهذه الكلمات نصف الشموع التي تحترق كل يوم لكي تنير لنا دروبنا بالعلم والمعرفة لمن هم أهل للحكمة بكم نبدأ كل أيامنا وقليل عليكم ان نصنع لكم بقلوبنا كل يوم عيد. في يومكم الخاص هذا نقتبس من الحروف التي علمتونا إياها اجمل الكلمات التي ستحاول ان تعطيكم جزءا بسيطاً من فضلكم علينا، فالحمد لله الذي علمنا بالقلم ما لم نعلم، وجعل منكم خير وسيلة لنقل هذا العلم، فدعوني باسم جميع ابنائكم أن اسطر اسمى معاني الشكر والامتنان والعرفان والتقدير لكل منكم فرداً فرداً يا من صنعتم الأمم والأوطان بالعلم وانزلتم عن ظهور ساكنيها ضلال الجهل وظلمتهِ بجهودكم تلك جعلتونا نبُصر بضوء المعرفة والعلم كل ما هو خير لنا ولبلادنا دعونا نثمن اليوم تفانيكم في العمل الذي يجعل منكم خير قدوى يحتذى بها للسير على خطاها ومن سار على خطاكم لن يضل ابداً فأنتم يا صناع الشعوب لستم سوى المورد الأعظم الذي سيهدي بنا إلى البر الآمن الذي سينقلنا إلى العيش كأقوى سكان الحضارات وسيرتقي بنا إلى العيش حيث ان العلم الذي نأخذه منكم بعون الله يعتبر أساساً للحياة ولا بقاء للحياة ولا ازدهار دون انتشاره لذلك لا يفارق السنتنا الدعاء لله دوما بأن يخرجنا من ظلمات الجهل إلى نور العلم والمعرفة وان يغنينا بالفهم ويزيننا بالحكمة ويكرمنا بالصبر والتقوى ويجمل ارواحنا بالحلم وينعم على اجسادنا بالعافية ونسأله ايضاً ان يمنحنا القدرة على الإخلاص في الكلمة والعمل والخلاص في الحياة الدنيا والآخرة، وان يبقيكم ذخراً وعوناً لنا، مرشدين ومضيئين لنا ولوطننا طريق الغد والمستقبل. لك منا تحية إجلال وتكريم أيها الفرسان في ميدان النهضة القومية الحاملين لراية الثقافة، يا من صنعتم من الطفل المتعثر بالقلم الذي كاد يفوق يده بالحجم طبيبا ومهندسا ومحاميا وعالما، يا صناع الأجيال القادمة، إليكم نقول دمتم لرسالة العلم حاملين مرشدين للأبناء، لم تسأل يوماً عن ما أخذت، ولكن تسأل بشغف عما أعطيت وقدمت وطرحت، بضمير يقظ تريد نقل كل ما نقلوه إليك بصورة سليمة نقية، يا من تزيد في قسوتك أحيانا لمصلحة المرء بقلب أم لا تريد لطفلها سوى الخير. في يومك هذا لا يسعنا إلا ان نعترف بوقفة قصيرة لعلها تفيكم جزء ما فيكم من عطاء، هذه الوقفة مع أنفسنا قبل أن تكون امامكم نتصور من خلال دوركم في مجتمعنا، وندرك ونعترف من خلالها بضخامة الدور الذي تلعبه وعظم المسؤولية الواقعة على كاهلكم، لكم من أبنائكم كل العرفان، فدمتم لنا ايها الاحبة و دمتم للوطن .

تيمور الشرهاني / رئيس التحرير


صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار