حاوره / ادريس الحمداني

يعد اتحاد الحقوقيين العراقيين واحدا من اكبر المؤسسات القانونية التي تضم في عضويتها القضاة والمحامين وجميع الموظفين الحقوقيين في وزارات الحكومة العراقية  حيث تأسس بموجب قانون  رقم137 لسنة 1981   ولغرض معرفة ما يقوم به الاتحاد من انشطة ومبادرات الاعلام العراقي حاورت رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين الاستاذ محمد نعمان الداوودي ليحدثنا عن ابرز النشاطات وما تتضمنه خطة عمل الاتحاد للفترة القادمة. سألناه.

- ماهي ابرز اشراقات عملكم في الاتحاد في الوقت الحاضر؟

ان اشراقة عملنا تكمن باننا  قد اعتبرنا انفسنا  امتدادا للدور الذي بذلوه زملاءنا قبلنا حيث لابد لنا من الاشادة بهذا الدور الذي  افرز وجود مقر يليق بالحقوقيين من اجل ممارسة نشاطاتهم الثقافية والعلمية والاجتماعية وكذلك جهودهم الجبارة في فتح فروع للاتحاد في جميع المحافظات وتأثيث مكاتبها الامر الذي شجعنا لرسم خطة عمل لانشطة كبيرة ستقام في مختلف الفروع لخدمة الحقوقيين واستيعاب طاقاتهم الابداعية ولابد لنا من توجيه كلمات الشكر للزميل علي الشمري رئيس الاتحاد السابق لما بذله من جهود مضنية لخدمة الحقوقي العراقي.

ماهو دور الاتحاد في اقرار قانون حماية الموظف الحقوقي؟

- منذ الخطوات الاولى لمسيرة مقترح القانون بادر الاتحاد بتشكيل لجنة برئاسة الزميل امين سر الاتحاد وعضوية عدد من الحقوقيين كأعضاء اللجنة التنسيقية اخذت على عاتقها المطالبة الجدية باقرار هذا القانون ودرجه ضمن القوانين  التي تدرسها اللجنة القانونية البرلمانية وفعلا قامت اللجنة بعقد الندوات للتعريف بالقانون  وحصول التأييد الواسع  من قبل اعضاء مجلس النواب  حيث اقيمت ندوات في محافظة بابل وفي الجامعة المستنصرية وقد شهد الاتحاد زيارة عدد كبير من اعضاء مجلس النواب اللذين اعلنوا تأييدهم الكامل لهذا القانون  والاشادة بدور الاتحاد في تنفيذ الكثير من برامجه خدمة لشريحة الحقوقيين

مبادرة قام بها الاتحاد تستحق الذكر والاشادة ؟

- انطلاقا من حرص الاتحاد  على تبني قضايا الموظفين الحقوقيين والمطالبة بتسهيل امورهم بشكل ينسجم مع الجانب الانساني وتطوير قدراتهم اقام الاتحاد دورات للموظفين المسكنة درجاتهم لغرض شمولهم بالترقية والعلاوات وتكون هذه الدورات مستمرة  من اجل حصولهم على حقوقهم في الترقية والعلاوة حيث تقام هذه الدورات في مقر الاتحاد.

- اما في مجال فتح الافاق امام الحقوقيين باكمال دراساتهم ومواكبة التقدم العلمي بذلنا جهود كبيرة في التنسيق المثمر مع الجامعات اللبنانية والايرانية واستطعنا الحصول على تخفيضات مناسبة بنسبة 30%   من الاجور الدراسية وفتحنا التقديم لهذا الغرض وتم تسجيل عدد كبير من الحقوقيين لشمولهم بهذا التخفيض.....لذا من خلال جريدتكم نتقدم بوافر الشكر والتقدير للجامعتين لتعاونهم معنا وتسهيل مهمة الطلبة العراقيين بصورة عامة.

- واخيرا سيقوم الاتحاد باقامة حفل كبير بمناسبة عيد الحقوقي العراقي يتضمن تكريم رؤساء الاتحاد السابقين واعضاء المكتب التنفيذي السابق تعبيرا عن تقديرنا لخدماتهم الجليلة في مسيرة عمل الاتحاد والله الموفق.