طالعتنا مؤخرا بعض الصحف والوكالات والقنوات الفضائية عن فور الجيش العراقي كأفضل جيش في العالم نتيجة لما تحقق  من انجازات كبيرة على ارض الواقع متمثلة بمحاربة اكبر عدو متغطرس ارهابي  شكل خطرا محدقا للعالم اجمع بما يمتلكه من ارهاب وحشي ودموي داعشي يؤمن بتدمير حضارات الشعوب وتراثها حيث سيطر على مدن عراقية كبيرة وعاث بها فسادا وقتل ارواح الابرياء من ساكنيها وفق  نهج طائفي يهدف الى زرع الفتن بين مذاهب وطوائف الشعب  مستغلا دعم بعض الدول التي تدعم هذه الزمر الارهابية..لكن همة الجيش العراقي ومايسانده من قوات الشرطة الاتحادية استطاعت وبفترة قياسية القضاء على هذا التنظيم الدموي الجبان كونه افة دمرت البلاد والعباد معا حتى تعاون الشرفاء من قواتنا الامنية البطلة التي اشتد عزمها بفتوى المرجعية الرشيدة التي افرزت حشدا مقدسا مفعما بالايمان والجهاد ليقف كالطود الشامخ داعما ومشاركا مشاركة فعلية مع قواتنا الامنية بهذا النصر العظيم الذي تكلل بتحرير اراضينا من زمر الكفر والطغيان....كيف لا وان الشرطة الاتحادية بقيادتها و منسبيها لن يتخلوا يوما ما عن اداء واجبهم ...فلا توجد معركة لم تكن للشرطة الاتحادية بصمات مشرقة  ومشرفة فيها فقد وقفت مع قوات الجيش العراقي البطل سندا قويا بل وذراعا صلبا له وربما كانت في بعض الملاحم في مقدمة صفوف التضحية والبطولة حيث قدمت الكثير من التضحيات من اجل تحقيق النصر وتحرير الارض وتطهيرها من دنس الزمر الارهابية لتفرض  القانون وسيادة الدولة على كل المناطق المحررة....المجد كل المجد لمن حقق النصر  ولمن دعمه وساهم بزرع الابتسامة على وجوه ابناء المدن المحررة المجد كل المجد للذي ساند هذا الجيش العظيم حتى اصبح مثالا لجيوش العالم في الصمود والبطولة وحمل راية الله اكبر خفاقة في سماء العراق المنتصر باذن الله..تحية حب واعتزاز لابناء الحشد المقدس  وتضحياتهم الكبيرة...المجد كل المجد لشرطتنا الاتحادية وقيادتها التي دأبت ان تساهم في النصر المتحقق..وما النصر الا من عند الله العلي القدير...مبروك لقواتنا الامنية البطلة هذا الانجاز الرائع والله الموفق..

                                                                                                                               بقلم/ مهند جواد رزيج