26
يوليو
2018
هاشتاكات سياسية العراق الجديد – حسين محمد الفيحان
نشر منذ Jul 26 18 am31 09:55 AM - عدد المشاهدات : 274

حسين  محمد الفيحان

لا يختلف عراقيان معي، على أن لا دولة في العراق الديمقراطي ، الذي ولد بعد 9 نيسان 2003 ، بمعناها الصحيح و الصريح ، ولا نظام و لا قانون يسودها، خارج الاستثناءات و الخروقات و الاتفاقات و التدخلات .

فكل مؤســـــــسة فيها تســـــــــعى لأن تكون حكومة بذاتها، أو هي حــــــــكومة خاصــــــــة إذا ، معتــــــــمدة في شرعيتها على عوامل منها :

ديمقراطـــــــية الحكم المزعومة ، و محاصصة الحكم الواقـــــــعية ، وسيطرة دول إقليمية على أجزاء مهمة من القــــــــــــرار و التأثير فيه ، فضلا عن مؤســـــــــسة المرجعية الدينية العليا التي تعطي توجيــــــــهاتها عن بعد مع تدخــــــــلها في الظروف العـــــصيبة للدولة.

تلك العوامل و غيرها الكثير وفرت غطاءا قـــــــــانونياً و حماية من المساءلة ، للفوضى السائدة و الفساد المستشري في جميع المفاصل، مهما بلغ حجمه و أثره .

فلم يبقى شيئاً ، لم يحصل خلال الـ 14 عشر عاماً الماضية ، ابتداءً من التفجيرات الإرهابية (الدامية) والمستمرة في كل مكان وزمان، إلى يومنا هذا ، ومروراً بتفجير قبة الإمامين العسكريين في سامراء ، و سقوط ما يقارب ثلثي مساحة البلاد بيد جماعاتة وعصابات إرهابية و ما رافقها من مجازر في سبايكر و الصقلاوية ، ناهيك عن الخراب و الدمار الذي لحق بجميع مؤسسات الدولة نتيجة الفساد المالي و الإداري و ضياع الموازنات الانفجارية و الأزمات المتوالدة ، و نقـــــــص الخدمات و مشكلة الكهرباء التي لا حل لها ، و، و، و.. و ، وليس انتهاءً بحرق مخازن صناديق الانتخابات والإقتراع في الرصافة مؤخراً بعد خــسارة أحزاب و شخصيات نافذة . كل ذلك لم و لن يحاسب عليه أحد ، في (الدولة الايلة للسقوط) .

الانتخابات  و الكهرباء !

ما انفقته مفوضية الانتخابات على أجهزة العد و الفرز الإليكترونية من مليارات ، كفيل بإصلاح المنظومة الكهربائية المتردية من زمن البعث إلى يومنا هذا ، غير أن ما يسمى  ائتلاف (الخاسرون) صوت على إلغاء العمل بتلك الأجهزة و إعادة العمل بالعد و الفرز اليدوي لاغلب محافظات العراق !.

السنون الضوئية التي تحتاجها البلاد ! .

بعد نهضة  العراق العمرانية و الثقافية  والعلمية  (السبعينة) من قرنه الماضي  ، وقد تَفردَّ بها عربيا  و عالميا ، و التي خَلَفتْ بعض ما تبقى من ذلك الجمال والحضارة في عاصمتنا المتعبة  (بغداد) اليوم ، شهدت  البلاد توقفا لتلك النهضة مع  بداية  الثمانينيات ، وتراجعاً عن العالم و تطوره و نموه ، بسبب الحروب التي خلقها صدام  و استمرت تبعاتها  حتى  الـ 9 من نيسان عام  2003م ، حيث  كان  في ذلك  اليوم  التأريخ  الامل  في قلوبة ونفوس جميع  العراقيين  ان تعود تلك  العجلة التي توقفت لاكثر  من عقدين الى  الحركة  من جديد لتعود معها النهضة  الى ما كانت  عليه ، غير ان الذي حدث ، شهد  العراق  و للمرة  الاولى في تاريخه  فسادا  اداريا  و ماليا  استشرى  في جميع  مؤسسات  و مفاصل الدولة  ضاعت  به  اكثر  من  140 مليار دولار  في ميزانيات  انفجارية ، ليبقى  الحال  على  ما هو عليه، و لتتأخر  البلاد  عن العالم  اكثر  من  اربعة  عقود من الزمن  و بذلك  لا امل  للنهوض من جديد  الا بسنين ضوئية  لنصل  الا  ما  وصلت  اليه  ابسط الدول  المجاورة لنا  .

لا يختلف عراقيان معي، على أن لا دولة في العراق الديمقراطي ، الذي ولد بعد 9 نيسان 2003 ، بمعناها الصحيح و الصريح ، ولا نظام و لا قانون يسودها، خارج الاستثناءات و الخروقات و الاتفاقات و التدخلات .

فكل مؤســـــــسة فيها تســـــــــعى لأن تكون حكومة بذاتها، أو هي حــــــــكومة خاصــــــــة إذا ، معتــــــــمدة في شرعيتها على عوامل منها :

ديمقراطـــــــية الحكم المزعومة ، و محاصصة الحكم الواقـــــــعية ، وسيطرة دول إقليمية على أجزاء مهمة من القــــــــــــرار و التأثير فيه ، فضلا عن مؤســـــــــسة المرجعية الدينية العليا التي تعطي توجيــــــــهاتها عن بعد مع تدخــــــــلها في الظروف العـــــصيبة للدولة.

تلك العوامل و غيرها الكثير وفرت غطاءا قـــــــــانونياً و حماية من المساءلة ، للفوضى السائدة و الفساد المستشري في جميع المفاصل، مهما بلغ حجمه و أثره .

فلم يبقى شيئاً ، لم يحصل خلال الـ 14 عشر عاماً الماضية ، ابتداءً من التفجيرات الإرهابية (الدامية) والمستمرة في كل مكان وزمان، إلى يومنا هذا ، ومروراً بتفجير قبة الإمامين العسكريين في سامراء ، و سقوط ما يقارب ثلثي مساحة البلاد بيد جماعاتة وعصابات إرهابية و ما رافقها من مجازر في سبايكر و الصقلاوية ، ناهيك عن الخراب و الدمار الذي لحق بجميع مؤسسات الدولة نتيجة الفساد المالي و الإداري و ضياع الموازنات الانفجارية و الأزمات المتوالدة ، و نقـــــــص الخدمات و مشكلة الكهرباء التي لا حل لها ، و، و، و.. و ، وليس انتهاءً بحرق مخازن صناديق الانتخابات والإقتراع في الرصافة مؤخراً بعد خــسارة أحزاب و شخصيات نافذة . كل ذلك لم و لن يحاسب عليه أحد ، في (الدولة الايلة للسقوط) .

الانتخابات  و الكهرباء !

ما انفقته مفوضية الانتخابات على أجهزة العد و الفرز الإليكترونية من مليارات ، كفيل بإصلاح المنظومة الكهربائية المتردية من زمن البعث إلى يومنا هذا ، غير أن ما يسمى  ائتلاف (الخاسرون) صوت على إلغاء العمل بتلك الأجهزة و إعادة العمل بالعد و الفرز اليدوي لاغلب محافظات العراق !.

السنون الضوئية التي تحتاجها البلاد ! .

بعد نهضة  العراق العمرانية و الثقافية  والعلمية  (السبعينة) من قرنه الماضي  ، وقد تَفردَّ بها عربيا  و عالميا ، و التي خَلَفتْ بعض ما تبقى من ذلك الجمال والحضارة في عاصمتنا المتعبة  (بغداد) اليوم ، شهدت  البلاد توقفا لتلك النهضة مع  بداية  الثمانينيات ، وتراجعاً عن العالم و تطوره و نموه ، بسبب الحروب التي خلقها صدام  و استمرت تبعاتها  حتى  الـ 9 من نيسان عام  2003م ، حيث  كان  في ذلك  اليوم  التأريخ  الامل  في قلوبة ونفوس جميع  العراقيين  ان تعود تلك  العجلة التي توقفت لاكثر  من عقدين الى  الحركة  من جديد لتعود معها النهضة  الى ما كانت  عليه ، غير ان الذي حدث ، شهد  العراق  و للمرة  الاولى في تاريخه  فسادا  اداريا  و ماليا  استشرى  في جميع  مؤسسات  و مفاصل الدولة  ضاعت  به  اكثر  من  140 مليار دولار  في ميزانيات  انفجارية ، ليبقى  الحال  على  ما هو عليه، و لتتأخر  البلاد  عن العالم  اكثر  من  اربعة  عقود من الزمن  و بذلك  لا امل  للنهوض من جديد  الا بسنين ضوئية  لنصل  الا  ما  وصلت  اليه  ابسط الدول  المجاورة لنا  .

مشاركة


صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار