4
أغسطس
2018
بعد صراع خفي .. سهير القيسي وعلا فارس خارج أسوار MBC
نشر منذ Aug 04 18 pm31 07:48 PM - عدد المشاهدات : 814

قاد صراع خفي بين الإعلاميتين الشهيرتين الأردنية علا فارس والعراقية سهير القيسي، الاثنتين إلى خارج أسوار تلفزيون إم بي سي؛ لتتفرغان في النهاية إلى الظهور والصراعات غير المجدية نفعا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وفي التفاصيل كما أوردتها مصادر لـ"تسريبات"، فإن علا تقدمت باستقالتها من تلفزيون ام بي سي بعد رد مديرها المباشر اللبناني علي جابر على طلبها تقديم النشرة الرئيسية في القناة بدلا من الاكتفاء بتقديم برنامج (MBC في أسبوع)، وهو الرد الذي اعتبرته فارس إهانة لها.

ووفقا لما نقلته مصادر "تسريبات" فقد كان رد العميد على طلب الإعلامية الأردنية بأن "سهير القيسي هي من تتولى النشرة الرئيسية طيلة أيام الأسبوع، ولا مكان لك غير ما انت فيه"، وهو ما اعتبرته علا إهانة قدمت على اثرها استقالتها من المحطة التي ساهمت بشهرتها.

غضب علا فارس تلقفته مجموعة روتانا الإعلامية على الفور، وسارعت إلى إبرام عقد معها للظهور عبر شاشة روتانا خليجية لمدة عامين على أن تتقاضى راتبا شهريا يبلغ 60 الف درهم شهريا ما يعادل (16 ألف دولار أميركي)، إضافة إلى مكافأة سنوية بمقدار مائة ألف درهم إماراتي والسماح لها بترويج منتجات تجارية عبر تويتر.

عقب توقيعها مع روتانا، أرسلت علا رسالة الوداع إلى مالك ورئيس مجلس إدارة الـ"إم بي سي" الشيخ وليد الإبراهيم، إذ تعتبر الإعلامية الأردنية صديقة لعائلة الإبراهيم الذي فوجئ برسالتها الوداعية وأمر فورا بإعادتها إلى العمل ومساعدتها على فسخ عقدها مع مجموعة روتانا الإعلامية.

وبحسب المعلومات المتوفرة لدى "تسريبات" فإن العقد الذي وقعت عليه علا فارس مع مجموعة روتانا التي يمتلكها الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، كان يتضمن شرطا جزائيا يشمل غرامة مليون درهم اماراتي ما يعادل 272245 دولار أميركي إذا ما انسحبت من القناة قبل مرور عامين.

ورغم قيمة الشرط الجزائي الكبيرة إلا أن الشيخ وليد أمر مدير شؤون الموظفين والمسؤول القانوني لديه بأن يسددا الغرامة عن علا فارس لتعود إلى "بيتها" وأن تتقاسم مع الإعلامية العراقية سهير القيسي تقديم النشرة الرئيسية على شاشة الترفيه الأولى في الوطن العربي.

غير أن هذا الإجراء لم يعجب القيسي، وكان كافيا لأن تهدد بالاستقالة وتنفذ تهديدها دون أن يلتفت أحد إلى مطالبها.

وكانت القيسي انتقلت من شاشة العربية إلى ام بي سي بافتعال معركة مع مدير الأخبار في القناة نخلة الحاج ومديرها العام آنذاك عبد الرحمن الراشد، لاتفاقها مع مدير قناة ام بي سي الأولى (MBC1) علي جابر على أن تنتقل إلى الأخيرة دون استئذان إدارة العربية، وهو ما حرمها من العودة إليها لاحقا.

ومنذ استقالتها احتجاجا على إعادة علا فارس لـام بي سي، تتفرغ القيسي للتغريد عبر منصات التواصل الاجتماعي، تارة كزعيمة سياسية وتارة أخرى كشخصية عامة كما تعرف على نفسها في موقع تويتر، وفي بعض الأحيان تتصرف كممثلة إغراء أو عارضة أزياء.


صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار