حث مساهمون في شركة «آبل»، الشركة المصنعة للهواتف الذكية، على اتخاذ خطوات لحل ما يعتبرونه مشكلة متنامية تتمثل في إدمان الشباب استخدام الآيفون.

ووفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة «كومون سينس ميديا» عام 2016، يشعر نصف المراهقين في الولايات المتحدة بأنهم أدمنوا هواتفهم المحمولة، وأن عليهم الرد فوراً على الرسائل النصية التي تصلهم.

وسلّطت الدراسة الضوء على قضية إدمان الهواتف المحمولة بعد أن أعلنت نجمة قناة ديزني التلفزيونية السابقة سيلينا غوميز (24 عاماً) أنها ألغت جولة عالمية في عام 2016 للعلاج من الاكتئاب وتراجُع ثقتها بالنفس، وهي مشاعر ربطتها بإدمانها وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق «إنستغرام» لنشر الصور على الهاتف المحمول.

كانت شركة «جانا بارتنرز» ونظام تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا، قد بعثا رسالة إلى «آبل» يطالبانها ببحث تطوير برنامج يسمح للآباء والأمهات بالحد من استخدام أبنائهم للهاتف، حسب ما قالته صحيفة «وول ستريت غورنال». وأضافت الصحيفة أنهما طلبا من «آبل» أيضاً بحث أثر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية على الصحة العقلية، حسب «رويترز». ولم يرد نظام تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا، وهو أحد أكبر صناديق التقاعد العام في البلاد، و«آبل»، على طلبات للتعليق.

وقالت «وول ستريت» إن «جانا» ونظام تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا، يسيطران معاً على أسهم في «آبل» قيمتها نحو ملياري دولار. وأصبحت قضية إدمان الشباب للهواتف المحمولة مبعث قلق متزايد في الولايات المتحدة، إذ يشكو الآباء من أن أبناءهم لا يمكنهم التخلي عن هواتفهم المحمولة.

وتقول صحيفة «وول ستريت» إن نظام تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا و«جانا»، يشعران بالقلق خشية أن تتضرر سمعة «آبل» وأسهمها إذا لم تتعامل مع هذه المخاوف.