الاعلام العراقي / خاص

هدد الدكتور خالد مرعي المسعودي عبر وسائل الإعلام. لن نسمح بأن تكون إستحقاقاتنا الوظيفية أو المالية وكأنما منة من أحد وأن نقابة المعلمين قد فاتحت السيد محافظ كربلاء ومجلس المحافظة والمركزالعام رسميا وطالبت بإيقاف عمل الشركة العالمية للبطاقة الذكية بعدان تحايلت على الجميع وعدم ايفائها بماتعهدت به من إلتزامات مثل التأخر بصرف روتب المنتسبين وفتح منافذ صرف رصينة قادرةعلى إستيعاب الأعداد ولقيامها بصرف نوعين من البطاقات من خلال مصرفين مختلفين ولعدم إمتلاكها السيولة المالية لتغطية مرتبات منتسبينا وهذا معمول به في اغلب الدول المحترمة إلا ان الشركة المتعاقدةمع الوزارة عبارة عن وسط ناقل ليس إلا بل وعلاوة عن ذالك ان الشركة تحتفظ بالبيانات الخاصة بمتسبينا التي استثمرتها بالتفاوض مع المصارف لآجل استثمارها بتعاقدات لصالحها وذلك مخالف للقانون، علما ان نقابة المعلمين قداوقفت رفع البيانات الخاصة بالملاك الإبتدائي بعد ان لاحظنا نسبة الإستقطاعات التي تم إستقطاعها من رواتب الثانوي إلا ان التربية قامت بالموافقة على تفعيل البيانات الخاصة بالإبتدائي من دون التشاور مع النقابة، وإستجابة لمطالب منتسبينا ومناشداتهم المتكررة فأن نقابة المعلمين ستمضي بعقد مؤتمرها العام في حالة عدم إتخاذ القرارات الحازمة بحق الشركة التي تسببت پإلحاق الأذى بحقوق معلمينا و محاولة الإنتقاص من شأنهم  وبدورنا سنقوم بتقديم شكوى رسمية للسيد مفتش عام وزارة المالية لفتح تحقيق بحق جميع من ساهم في تأخر صرف رواتب معلمينا .. وأن نقابة المعلمين قوية بجماهيرها وهذا لايخفى على اي متابع.

وأن الحملة التسقيطية التي بدءت تطالنا والرموز الوطنية في كربلاء من قبل بعض الذين تضرروا من زئير اصوات معلمينا. بدورنا نؤكد لهم بأن نقابة المعلمين ستبقى عمقا ومساحة حرة لجميع الشرفاء.. ولن تتنازل آو تتباطئ عن دورها القيادي في تمثيل رسل العلم.