الاعلام العراقي/ خاص

اوضح الناطق الرسمي لوزارة الزراعة حميد النايف المسعودي ، بأن مرض الحمى  النزفيه هو مرض فايروسي مشترك  يصيب المجترات بشكل عام  و خصوصا الابقار والاغنام والماعز وممكن انتقاله الى الانسان بواسطة  الحشرات الماصة للدم وفي المقدمة منها حشرة القراد  وهو من الامراض المتوطنة في العراق منذ عام 1979  وليس له علاقة باللحوم المستوردة كما يزعم البعض ، مضيفا الى ان بعض الحالات المرضية قد ظهرت الاولى في كردستان ثم  في محافظتي الديوانية والناصرية  وقد  اتخذت الكوادر البيطرية  فيها الاجراءات اللازمة من رش المبيدات القاتلة لهذه الحشرات ، فضلا عن التغطيس للاغنام والماعز للقضاء على الحشرات الناقلة للمرض ، مؤكدا بأنه لا توجد هلاكات في الثروة الحيوانية والاصابات محدودة جدا  ،سيما وان  اللحوم المطبوخة غير ضارة  للانسان وذلك لان  هذا الفايروس يقتل بدرجات الحرارة العالية وكذلك بعملية التعقيم ،مشيرا   الى  أستشعار الوزارة لهذا الخطر على الانسان و الثروة الحيوانية ونتيجة لذلك اتخذت الاجراءات الاحترازية  اللازمة من توفير المبيدات اللازمة والتي هي موجودة في مخازن دائرة البيطرة احدى تشكيلات وزارة الزراعة والتي تم توزيعها على المستشفيات البيطرية  ، معلنا انطلاق عمليات المكافحة والرش للمبيدات على كافة الحيوانات واماكن بيع الحيوانات والحضائر   في كافة  محافظات العراق منذ اكتشاف حالة الاصابة الاولى في الانسان وستستمر لحين  الحد من اضرار هذا الفايروس مبينا بأن عملية المكافحة ستكون مجانية وذلك بايعاز من السيد وزير الزراعة بعد ان كانت في وقت سابق بأجور رمزية ،منوها الى ضرورة اتخاذ المواطنين والعاملين في الحقول والمجازر الاحتياطات الصحية اللازمة عن  عند التلامس المباشر مع الحيوانات وعدم استهلاك اللحوم للحيوانات التي تذبح خارج المجازر المجازة      مطمئنا المواطنين بانه لا اضرار  من استهلاك اللحم لانه عند الطهي يتلف الفايروس ،

داعيا وسائل الاعلام الى توخي الدقة بهذا الشأن لا ن هذا الامر يعد من ضمن المكافحة  المستمرة للافات التي تصيب الثروة الحيوانية من اجل حمايتها وبالتالي حماية الانسان من خطر الاصابة بالمرض وان ظهور هذه الاصابات بسبب عدم مراجعة بعض المربين للدوائر البيطرية لحماية قطعانهم من الامراض السارية والمعدية ومنها الامراض المشتركة التي تصيب الانسان والحيوان، خدمة لاقتصادنا الوطني.