28
اكتوبر
2023
مسؤول كبير يتجاهل الرسائل عكس ايام تشرين من اول رنه!!
نشر منذ 6 شهر - عدد المشاهدات : 232



تيمور الشرهاني

يعيش سكان محافظة كربلاء حالة من الغضب والاستياء حيث يتعرضون لتجاهل لا مبالاة من قِبَل الحكومة المحلية ويعتبر الرد على رسائل الواتساب شكلاً هاماً من أشكال الاتصال الحديثة بين المواطنين والجهات الحكومية ومن المثير للدهشة أن الرسائل التي ترد على المواطنين كانت بسرعة ودقة يرد عليها قبل فترة قصيرة وتحديداً خلال تظاهرات تشرين العظيمة.

السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يتم تجاهل رسائل الواتساب الآن وكان يرد عليها في السابق بسرعة البرق؟

هل هذا يعود إلى القوة والشجاعة التي أظهرها المسؤول الحكومي في كربلاء خلال هذه الفترة بعد ما كان كالنعامة ؟ الجواب واضح فقد تم تجاهل الهاتف الآن ولا يتم الرد على الرسائل التي تخدم المصلحة العامة كن واثقاً لو دامت لغيرك لما وصلت اليك سيادة المسؤول.

يعتبر اهتمام المسؤولين بالرد على رسائل الواتساب جزءاً أساسياً من حق المواطنين في التواصل مع الحكومة وإبداء آرائهم ومخاوفهم تجاهل رسائل الواتساب يُعَدُ تجاهلاً واضحاً لهذا الحق المكفول للمواطنين.

تدل الرسائل الغير مُلْقَاة على استخفاف المسؤول بالمشاكل والقضايا التي تواجه المواطنين العاديين وهذا يفقد الرهان على الفعالية والتفاني في الخدمة العامة إن عدم الاهتمام بمشاكل المواطنين وعدم الرد على رسائلهم يثير الشكوك حول خطة كبير المسؤولين!! وقدرته على التعامل مع الأزمات.

جب على المسؤول أن يتقبل الملاحظات والآراء بصورة إيجابية وأن يكون بمثابة نموذج يحتذى به في التفاعل مع المواطنين فيجب أن يقوم بمراجعة استراتيجيته في التواصل مع الجمهور وأن يتولى الوفاء بتعهداته في تقديم الخدمات العامة. إذا كان المواطنون ترفعون هواتفهم بأول رنة في أيام تشرين العظيمة فإن ذلك يعكس تفاؤلهم وأملهم في أن يتم استجابة لمشاكلهم واحتياجاتهم وعدم الرد على لرسائلهم يجعلهم يشعرون بالانزعاج والاحباط كيف واذا كان الاتصال صادر من مسؤول اعلام مؤسسة رسمية معروفة.

بصفة عامة يجب أن يكون لدى المسؤولين الوعي بأهمية التواصل الجيد مع المواطنين ووسائل الإعلام وضرورة الاستجابة لمخاوفهم وتطلعاتهم. الاستجابة على الاتصالات يقويكم مع الجمهور ويعد أساساً لبناء مجتمع حضاري يعمل بتواصل فعال بين الحاكم والمحكوم.



صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار