الإعلام العراقي/ زينب العيسى

أعلن رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة الدكتور قاسم اليساري عن قرار جريء وخطوة غير مسبوقة نحو تعزيز الكفاءة الإدارية والشفافية في المحافظة في خطوة تُظهر العزم على تحسين الأداء الوظيفي والقضاء على الفساد حيث تم وضع خطة شاملة لإقالة المدراء غير الفعالين من دوائر المحافظة.

يأتي هذا القرار لمجلس محافظة كربلاء المقدسة بإقالة المدراء الذي يعد الأول من نوعه اذ أعطى المجلس الصلاحية الكاملة لرئاسة المجلس بالتعاون مع رؤوساء اللجان لتقييم أداء المدراء بشكل دقيق وشفاف وعادل هذا القرار الذي يعتبر خطوة جادة نحو الإصلاح والذي يهدف إلى ضمان تحقيق الأداء الأمثل داخل الدوائر الحكومية بالمحافظة لضمان تنفيذ هذا القرار بكل فعالية  أوكلت رئاسة المجلس صلاحيات واسعة للجان المختصة لإجراء التقييمات اللازمة كُل لجنة حسب تخصصها سيما ان اللجان تمتلك الآن الصلاحية لتقييم مدراء الدوائر واتخاذ القرارات المتعلقة بأدائهم دون الرجوع إلى أي قرار يتعارض مع توصياتها ما يمنحها سلطة قوية وفعالة في هذه العملية.

واشار اليساري في تصريح خص به الإعلام العراقي قمنا مؤخراً بتحديد فترة زمنية محددة لكل مدير دائرة من درجة مدير عام فما دون ليتم خلالها التقيم هذه المهلة تعتبر فرصة للمدراء لإظهار قدراتهم وتحسين مستوى أدائهم قبل اتخاذ أي قرارات نهائية بشأن مستقبلهم الوظيفي.

مشيراً الى ان التوصيات تحضى بأولوية قصوى من قبل اللجان  ولا يمكن تجاهلها أو الرجوع عنها بقرارات متعارضة هذا يضمن الشفافية والموضوعية في تقييم الأداء ويجعل عملية التقييم هذه خطوة قوية نحو إحداث تغيير إيجابي في البنية الإدارية للمحافظة.

من جانب اخر اكد اليساري ووفقاً للتقييمات التي تجريها اللجان سيواجه المدراء المُقصرون في أدائهم عقوبات إدارية تتناسب مع درجة القصور في الأداء هذه الخطوة تهدف إلى محاسبة غير الكفوئين وضمان أن تقود المواقع الإدارية شخصيات مسؤولة وفعالة قادرة على تحقيق الأهداف المرجوة من إدارة المحافظة.

بهذه الخطوة الفريدة تسعى محافظة كربلاء المقدسة إلى فتح صفحة جديدة في تاريخها الإداري تتميز بالكفاءة والفعالية والشفافية هذه الإصلاحات إن نُفذت بالشكل الصحيح قد تكون بمثابة نموذج يحتذى به في الإدارة العامة على مستوى الدولة.