|
16
مايو
2024
|
تحديات التعليم في كربلاء: طلاب يفترشون الارض في مدارس المحمديات!؟
نشر منذ 5 شهر - عدد المشاهدات : 933
|
تحديات التعليم في كربلاء: طلاب يفترشون الارض في مدارس المحمديات!؟
تيمور الشرهاني
تواجه محافظة كربلاء المقدسة تحديات كبيرة في مجال التعليم تبرز من خلال
وضع مدارس المحمديات التي تعكس قصور في البنية التحتية التعليمية وتؤثر سلباً على العملية
التعليمية بأكملها في ظل هذه الظروف يعاني الطلاب من ظروف دراسية صعبة حيث يضطرون لافتراش
الأرض وأداء الامتحانات النهائية لهذا العام والاعوام السابقة دون تدخل من اصحاب القرار
ويعيش الطلبة ببيئة بعيدة كل البعد عن المعايير التعليمية المقبولة.
الإعلام العراقي تابعت عن كثب الواقع المرير الذي تعاني منه بعض مدارس
كربلاء من قصور واضح في البنية التحتية حيث أن الصور والتقارير الواردة من مدارس المُحمديات
توضح الحاجة الماسة إلى تحسينات عاجلة وإن الاعتماد على دوام ثلاث شفتات يعكس النقص
الشديد في المرافق التعليمية مما يجعل الطلاب في وضع لا يحسد عليه.
الإعلام العراقي في جوله لها رصدت عدسة كامرتها الواقع المرير لوضع مدارس
المُحمديات وطلبتها وكادرها التعليمي.
الجدير بالذكر ان مدارس المحمديات المنكوبة تشهد وضعاً تعليمياً مأساوياً
حيث يبلغ إجمالي الطلاب الدارسين فيها ثلاث شفتات بحوالي ثلاثة آلاف طالب مما يجعل
الطلاب يفترشون الأرض ويؤدون امتحاناتهم في ظروف بالغة الصعوبة مما يستدعي تدخلاً عاجلاً
لتحسين ظروفهم التعليمية.
وفي مقارنة مع مدارس منطقة الإمام عون نجد فروقات ملحوظة في مستوى البنية
التحتية والموارد المتاحة للتعليم هذه المقارنة تبرز الاختلافات الجوهرية في توزيع
الموارد التعليمية وتؤكد على الحاجة لسياسات توزيع أكثر عدلاً وإن دور المسؤولين في
هذا الإطار يحظى بأهمية كبيرة حيث يتوجب عليهم اتخاذ خطوات فاعلة لمعالجة هذه الأزمة
التدخلات المطلوبة يجب أن تشمل تحسين البنية التحتية للمدارس زيادة عدد الفصول الدراسية
وتوفير الموارد التعليمية اللازمة لضمان تعليم نوعي للطلاب.
لا سيما التأثير على الطلاب والعملية التعليمية وإن الوضع الحالي يؤدي
إلى تأثيرات سلبية كبيرة على الطلاب والعملية التعليمية بشكل عام الحرمان من بيئة تعليمية
ملائمة يحد من قدرات الطلاب على التعلم والتفوق ويؤثر على رفاهيتهم النفسية والفيزيائية
مما يستدعي تدخل عاجل لإصلاح هذه الأوضاع.
اولياء امور الطلبة يطالبون بالتدخل السريع من قبل المسؤول الذي وصفوه
بأنه وضعَ اذنٍ من طين والاخرى من عجين امام مطالبنا المُتكررة دون فائدة وعلى الصعيد
نفسه ناشدت الكوادر التدريسية إيجاد حل سريع لكون الوضع التعليمي في مدارس المحمديات
لا يطاق ويحتاج تدخلاً عاجلاً وسريعاً ومتعدد الجوانب لتحسين البنية التحتية وتوفير
بيئة تعليمية مناسبة للطلاب فيجب على الجهات المسؤولة اتخاذ خطوات ملموسة لضمان حصول
كل طالب على التعليم النوعي الذي يستحقه وإن العمل المشترك والإرادة السياسية مطلوبة
لتحقيق التغيير المنشود وضمان مستقبل أفضل لأجيال كربلاء القادمة.