6
سبتمتبر
2019
تداعيات متوقّعة لـ"انبطاح" عبد المهدي والقوى المتحالفة معه: المجلس العربي يؤكد رفع الاكراد سقف مطالبهم في كركوك الى 45%
نشر منذ Sep 06 19 am30 09:54 AM - عدد المشاهدات : 1086

بغداد/الإعلام العراقي: رفع الاكراد سقف مطالبهم الى 45% بشأن تقاسم السلطة في كركوك، الامر الذي دعا القيادي في المجلس العربي بمحافظة كركوك محمد خضر، الخميس، الى توجيه دعوة للمكون العربي بالمحافظة لحضور اجتماع القوى التركمانية والكردية في العاصمة بغداد، مشيرا الى "صعوبة" التوصل إلى اتفاق مع الاكراد بعد رفع سقف مطالبهم.

وقال خضر، في تصريح لـ "الإعلام العراقي"، إن "المكون العربي وجهت له دعوة لحضور الاجتماع في العاصمة بغداد، لكن في اللحظات الاخيرة طلب منه التريث وعدم الحضور دون معرفة الاسباب".

وأضاف خضر، أن "المشروع المزمع بحثه بين التركمان والاكراد بشأن تقاسم السلطة في كركوك بنسب 32% لكل من العرب والتركمان والاكراد، مقابل 4% فقط للمكونات الأخرى"، مبيناً أن "المشروع قديم وطرح في زمن الرئيس الراحل جلال طالباني، ووقعت اتفاقية بهذا الشأن بحضور الاميركان لكن لم يطبق".

وتابع خضر، أن "الاكراد رفعوا سقف مطالبهم الى 45% بالتالي من الصعب التفاهم معهم، ومفاوضات التركمان معهم لن تنجح لان النية ليست موجودة لتطبيق اية اتفاقية".

 مصادر لـ"الإعلام العراقي" أفادت بان انبطاح رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي امام المطالب الكردية، فضلا عن تخاذل القوى السياسية أدى الى تمادي الاكراد في المناطق المتنازع عليها فضلا عن ملف واردات النفط.

يتغاضى عبد المهدي حتى عن الحقيقة الصادمة التي ادلى بها بها وزير النفط العراقي في 25 نيسان 2019، في عدم التزام إقليم كردستان بتسليم بغداد 250 ألف ب/ي من نفطه الخام المنتج داخل اراضي الإقليم، في وقت يعلن فيه رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني والقوى الكردية بكل صراحة ان وجود عبد المهدي على كرسي رئاسة الوزراء "فرصة يجب استثمارها" في قصد واضح بان عبد المهدي، هو "الخيار الأفضل" للاقليم لتحقيق مكاسبه السياسية والجغرافية والاقتصادية لاسيما النفطية منها.

وفي بداية أيلول 2019 اتهم عضو اللجنة القانونية النيابية حسين العقابي، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بمحاباة الاكراد انطلاقاً من البعد الشخصي في علاقته مع القيادة الكردية، مشيراً الى ان عبد المهدي لا علاقة له بالدستور.

وقال العقابي في لقاء متلفز تابعته الإعلام العراقي، إن "العلاقة بين القيادة الكردية بعبد المهدي فيها بعدا شخصيا"، مشيرا الى ان "تسليم واردات نفط كردستان لبغداد اتسمت بشرط تسديد ديون الإقليم".

 

وقال إن "اداء الحكومة بائس وهناك تراجع في تنفيذ بعض الملفات"، لافتا الى ان "الإيرادات غير النفطية في كردستان يجب ان تسلم إلى بغداد".واشار الى ان "كردستان لا تسلم العدد الحقيقي لموظفيها إلى بغداد".


صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار