6
ديسمبر
2020
النواب يمارسون التنطيط!!
نشر منذ Dec 06 20 am31 11:19 AM - عدد المشاهدات : 597


بقلم / رئيس التحرير

رضينا بالمر والمر ما راضى بينا ، المثل ينطبق على كثير من تصرفات وكلمات وتحركات السادة النواب . لأن كثيرين منهم لم يتخطوا حتى الآن مرحلة تحت التمرين.. ومع تنوع وتعدد أنواع النواب لم يظهر بعد النائب الفلتة، الذى يتصرف كبرلمانى.. نحن فقط وتماما نتفرج على حركات من دون أن نرى تصرفات. وحتى النواب الذين يفترض أن فيهم الرمق تجدهم يمارسون التنطيط، بحثا عن كاميرا أو تصريح ساخن بصورة سيادته.

ولانعرف كيف أصبح النواب أشبه بمغامرى صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، ممن يفضلون إطلاق الإفيهات عن العمل بجدية وصمت يساعد فى تفهيم الناس ويشركهم فيما يجرى. مجرد تصريحات فرقعية الهدف منها لفت الأنظار والحصول على (سوكسيه) أن السيد النائب (يتكلم وعنده نشاط).

وتجد النائبة أو النائب يتحدثون بالإفيه فقط، من دون أى تحرك برلمانى وبالطبع تقدم عدد من النواب بطلبات إحاطة أو استجوابات تنتقد الحكومة أو أداء بعض الوزراء، وهو أمر يمكن أن يكون محمودا، لو كان النواب بلا غرض. لكننا نرى نفس السادة النواب يطاردون الوزراء فى أروقة البرلمان بحثًا عن توقيع أو طلبات لأهالى الدائرة.

الحاصل أن النائب من حيث يريد خدمة واحد، فهو يرتب الاستثناء والواسطة، بينما يفترض أن يسعى هؤلاء النواب لترسيخ قواعد القانون والمساواة وتكافؤ الفرص فى الوظائف والخدمات . خاصة أن الطلبات لاتتعلق بخدمات عامة للدائرة، وأكثرها طلبات فردية ترسخ لنظام يفرق بين المواطنين، وتمنح الحق لمن يستطيع الوصول للنائب، وليس لصاحب الحق.

وبالتالى من الصعب أن نصدق نائبًا يستجوب الوزير أو يطلب الإحاطة وهو يجرى وراء الوزراء يطلب توقيعا، ومرات كثيرة انتقد رئيس مجلس النواب، غياب وتزويغ النواب أثناء مناقشة مشروعات القوانين المهمة.


صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار