![]() |
|
21
نوفمبر
2023
|
الفساد السياسي يضرب الانتخابات!!
نشر منذ Nov 21 23 pm30 12:41 PM - عدد المشاهدات : 605
|
تيمور الشرهاني
الفساد السياسي وتبديد أموال الناس هما
قضيتان مهمتان تواجههما المجتمعات العديدة حول العالم تتراوح أشكال الفساد السياسي
من الرشوة إلى الاختلاس والاستغلال غير المشروع للسلطة وتؤدي جميعها إلى ظلم الناس
وسرقة ثرواتهم في بعض الدول يعتبر هناك عشرات المرشحين الفاسدين والقوائم المشتبه بها
بنهب أموال الناس وإنشاء مشاريع فاشلة وغير مجدية في الماضي.
ولذا فإن المرشحين وداعميهم الذين يدعون
أنهم البديل الحقيقي عن هؤلاء المرشحين الفاسدين يجب أن يظهروا بدورهم التحدي من الآن
على العامة أن يكونوا واعين تجاه تلك القضية وأن يدعموا الشفافية والنزاهة السياسية
ومن حق الناس التعبير عن استيائهم واستنكارهم لتلك الأعمال الفاسدة والمشروعات الفاشلة
التي يتلاعبون بها الوقت قد حان للمرشحين وداعميهم أن يتجنبوا التكلم بأساليب غامضة
وأن يكتبوا بشكل صريح وواضح عن تجاربهم السابقة وعن الإصلاحات التي يعتزمون تحقيقها.
علاوة على ذلك ينبغي على هؤلاء المرشحين
وداعميهم أن يضعوا خلافهم مع تلك الفئة من المرشحين الفاسدين أمام الناس من الآن حيث
أن الناس تعبت واستنفدت من الكذب والخداع الذي تعيشه هناك حاجة ملحة لتصحيح المسار
السياسي وإعادة الثقة بين الحكومة والشعب ويمكن أن يلعب المرشحون الجدد دوراً حاسماً
في ذلك.
يُذكر أننا في تجربة المستقلين لعام
2021، شهدنا عديداًمن الغصة والخيبة بسبب تورط بعض المرشحين في الفساد وسوء الإدارة
لذلك يجب أن يكون التوجه نحو المرشحين الجدد الذين يعملون على تعزيز النزاهة وتحقيق
العدالة والتنمية الشاملة لا بد من توفير الشفافية في إدارة الأمور وضمان تحقيق الاستقرار
السياسي والاقتصادي لصالح الجميع.
فالواجب على المرشحين وداعميهم أن يجعلوا
الحوار حول هذا الموضوع مشروعاً على الساحة العامة وأن يتخذوا خطوات حقيقية لدعم الحقوق
والحريات الأساسية للمواطنين وللعمل على إقامة دولة تعتمد على مبدأ العدالة والشفافية
وإنما بواسطة تغيير المنهج والعمل نستطيع أن نبني مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.