![]() |
|
4
مارس
2025
|
كفاءة وإخلاص داخل مركز شرطة العباسية
نشر منذ 1 اسابيع - عدد المشاهدات : 62
|
الإعلام العراقي / تيمور الشرهاني
تابعت جريدة الإعلام العراقي من خلال زيارة ميدانية
غير معلنة لمركز شرطة العباسية وسط محافظة كربلاء المقدسة، وفي ظل التحديات الأمنية
والخدمية التي تواجهها المحافظات، يبرز هذا المركز كنموذج لافت للكفاءة والإدارة الناجحة.
من خلال زيارة آلية العمل الدقيقة والسريعة التي يتم بها التعامل مع الدعاوى والشكاوى
الواردة، مما يعكس مستوى عالٍ من التنظيم والالتزام بخدمة المواطن.
المركز الحيوي بأمرة العقيد علي حمزة الذي يظهر
كقائد ميداني يتمتع بخبرة وكفاءة عالية. خلال الزيارة، لوحظت سرعة استجابة الضباط للقضايا
المطروحة، مع تركيز واضح على تحقيق العدالة وتلبية احتياجات المواطنين. أحد المواطنين
الذين قابلناهم خارج المركز أشار إلى أن "التعامل هنا سريع وجدي، وهذا ما يجعلنا
نثق بالعمل أغلب القيادات الأمنية".
ولم تقتصر الملاحظات على العمل اليومي للمركز،
بل امتدت إلى قسم المتابعة والجان، الذي يشرف عليه العميد علي عبد الحسن جاسم الخفاجي.
يلعب هذا القسم دوراً محورياً في متابعة القضايا وضمان سير الإجراءات بسلاسة، مما يساهم
في رفع مستوى الأداء العام للمركز.
وعلى الرغم من أن هذه الزيارة كانت دون علم إدارة
المركز، إلا أن ما تم رصده يعكس جهوداً حقيقية تُبذل لتحسين الخدمات الأمنية وتعزيز
الثقة بين المواطنين والمؤسسة الأمنية. هذه النماذج المشرفة تستحق التوقف عندها وتسليط
الضوء عليها، ليس فقط لتكريمها، بل لتحفيز الآخرين على الاقتداء بها.
في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المناطق تحديات
أمنية، يظل مركز شرطة العباسية مثالًا يُحتذى به في العمل الأمني الميداني، مما يعكس
صورة إيجابية عن جهود رجال الشرطة الذين يعملون ليل نهار من أجل أمن المواطنين وراحتهم.
في ضوء ما تم رصده من أداء متميز، نوجه نداءً
إلى قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة لإطلاق مبادرة لتكريم الضباط العاملين في قيادتكم،
وعلى رأسهم العميد علي عبد الحسن جاسم الخفاجي والعقيد علي حمزة وكوادرهم. مثل هذا
التكريم لن يكون مجرد تقدير لجهودهم الجبارة، بل سيكون أيضاً رسالة تحفيزية لجميع العاملين
في السلك الأمني، لتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء.
بيد أن تكريم هؤلاء الضباط المخلصين سيعزز من
روح الانتماء والتفاني في العمل، وسيُظهر للجميع أن الجهود الاستثنائية لا تذهب سدى،
بل تُقدّر وتُكافئ. في الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع إلى نماذج مشرفة، يظل رجال الشرطة
الأوفياء هم الدرع الحامي والأمل الذي يعيد الثقة في المؤسسات الأمنية.
كل التحية لرجال الشرطة الذين يعملون بصمت من
أجل أمننا وسلامتنا.