19
ابريل
2025
الإطار التنسيقي... بين عواصف التحديات ورياح التغيير!!
نشر منذ 6 يوم - عدد المشاهدات : 3534


تيمور الشرهاني


منذ انتخابات 2021، تلقت قوى الإطار التنسيقي صفعة لم تكن في الحسبان، فقد خسر أغلبها الكثير من ثقة الناخبين، باستثناء ائتلاف دولة القانون الذي تمكن من الاحتفاظ بمقاعده . ورغم هذه الخسارة، وجدت هذه القوى نفسها فجأة على رأس السلطة، بعد انسحاب التيار الصدري من المشهد السياسي، في مشهد درامي لم يسبق له مثيل، لتصبح الحكومة الإطارية وليدة ظروف استثنائية.

اليوم، وبعد مرور فترة على تشكيل هذه الحكومة، يبدو واضحاً أن أداءها كان دون مستوى الطموح، إذ بدت خاضعة لإملاءات خارجية، سواء تلك المعلنة من قوى كبرى، أو تلك التي تأتي في الخفاء تحت عناوين مثل "التطبيع". وفي الوقت نفسه، تقاعس بعض القيادات الداخلية، فاختاروا الصمت والابتعاد عن المواجهة، منشغلين بجمع الامتيازات والمكاسب، وكأنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال، متجاهلين عواصف الواقع ومطالب الشارع.

ومع اقتراب موعد الانتخابات القادمة في 11/11، يبقى السؤال: ماذا تنتظر هذه القوى من نتائج، وقد فقدت الكثير من رصيدها الشعبي؟ وهل يمكن أن تواصل تجاهلها لصوت المواطن والتاريخ؟

رسالتنا لهؤلاء واضحة: 

الشعب لا ينسى، والتاريخ لن يغفر، ومن يستهين بإرادة الناس مصيره الزوال.



صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار