▪️تيمور الشرهاني 

مؤيد اللامي، نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب، يُعد نموذجاً مشرِفاً للإدارة الحكيمة والمتميزة. قيادته الملهمة تحكي قصة نجاح مستمرة في تعزيز مكانة الصحافة العراقية وتطوير قدرات الصحفيين، مما يجعلنا نتمنى استمراره على رأس قيادة نقابة الصحفيين العراقيين. 

لقد نجح اللامي في تحقيق العديد من الإنجازات النوعية لصالح أعضاء النقابة، حيث أثبتت إدارته كفاءة استثنائية قائمة على التواضع والشفافية والنزاهة. فهو شخصية قيادية تجمع بين الأخلاق والمهنية العالية، مع حرص دائم على ضمان العدالة والمساواة بين جميع الصحفيين، وتوفير الفرص المتكافئة للنمو والتطور المهني. 

سيما أن إدارة اللامي تميزت بتعزيز التواصل الفعّال بين النقابة وأعضائها، مما ساهم في خلق بيئة مهنية صحية وداعمة للتعاون والإبداع. كما أن التزامه الراسخ بحقوق الصحفيين العراقيين جعل منه مدافعاً قوياً عن حرية الصحافة وضمان سلامة الصحفيين في مواجهة أي تهديدات أو انتهاكات. 

ولم يقتصر دوره على توفير مراكز عمل آمنة فحسب، بل امتد إلى وضع استراتيجيات تطويرية تهدف إلى رفع كفاءة الصحفيين العراقيين في مختلف المجالات. هذه الجهود تعكس رؤية بعيدة المدى وإيماناً عميقاً بأهمية الصحافة الحرة كركيزة أساسية لدعم الديمقراطية في العراق. 

نحن على يقين بأن اللامي وفريقه من أعضاء الهيئة الإدارية سيواصلون تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات التي تعزز مكانة نقابة الصحفيين العراقيين، ونحثهم على مواصلة هذه القيادة الملهمة التي أثمرت نتائج ملموسة لصالح النقابة وأعضائها.