4
يونيو
2020
الأقلام الحرة وتنصلها عن المسوؤلية
نشر منذ Jun 04 20 pm30 12:08 PM - عدد المشاهدات : 661

بقلم الحقوقي / ذوالفقار الميالي

بات اغلب اصحاب الأقلام الحرة في الإعلام العراقي قد  يتنصلوا عن ابسط المسؤوليات التي تقع على عاتقهم المهني   ولأسباب قد لا تمنع عن تأدية واجباتهم اتجاه شعبهم و الحكومات المتعاقبة كونهم إحدى السلطات .

وكما نعلم أن السلطات المتعارف عليها :

١_ السلطة التشريعية

٢_ السلطة التنفيذية

٣_السلطة القضائية

٤_ السلطة الإعلامية

ومما ذكر أعلاه أن لكل سلطة حقوق وكذلك عليها واجبات اتجاه الشعب العراقي كونه مصدر السلطات.

ألا نلاحظ في الآونه الأخيرة انصهار اغلب أصحاب الاقلام الإعلامية والتفاعل مع السلطات الثلاثة التي ذكرت.

ومما تقدم بات المواطن العراقي يفقد الأمل كون أغلب الإعلام وأصحاب الأقلام الحره أصبحوا وللأسف الشديد سلاح بيد السلطات الثلاثة ( التشريعية _التنفيذية _القضائية )

والتي تبوئت مسؤولياتها وفق تقسيم توافقي ما بين الاحزاب السياسية التي لازالت تحكم دولة العراق.

و التي بوببت كل ما يخدم مصالحها لا مصالح الشعب العراقي والتي باتت لا تخشى صوت و غضب الجماهير كونها هيمنة على أغلب القنوات و اصحاب الأقلام الحرة الذين هم سلاح الشعب الذي من خلاله ومساندته يطالب بجميع الحقوق التي منحت لهم بنص الدستور والقانون العراقي والتي يجب أن تكون واجبة التنفيذ على جميع الشعب العراقي دون تمييز.

ألا للأسف الشديد أن أغلب أصحاب تلك الأقلام التي يجب أن تكون كما كانت حرة وصوت الجماهير بوجه الظلم والفساد الا الأغلب التجأ الى التعاقد مع الأحزاب التي تمتلك إحدى السلطات أو المناصب التابعة لها

 وبالتالي نقول المجتمع العراقي لا يخلو من اصحاب الأقلام الحرة التي لاتزال تعمل وتواضب بنقل الحقيقة والتي كلفتهم الكثير من الحجز وال تصفية لسبب كونه أدى عمله بكل مهنية وحيادية.

وهنا اقول لكل اصحاب الأقلام التي تحولت من اقلام حره إلى أقلام محدده ومأجوره بثمن بخس

 ارجعوا الى رشدكم و عودوا إلى عرين سلطتكم الرابعة

وقولوا الحق ولو على أنفسكم مهما كلفكم الأمر  من خسائر مادية ومعنوية

واستعينوا بالوسائل الدستورية والقانونية

واعلموا كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله.

وكونوا على يقين بأن التاريخ لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها مهما كانت الظروف

وبالأخير تحية إجلال وأكبار لكل صاحب قلم حر وحيادي يعمل بكل تفاني وإخلاص قد ساهم في مساندة الشعب في كشف ظلم السلطات والأحزاب الحاكمة فيها.

و الفاتحة لارواح شهداء الأقلام الحرة الذين سيخلدهم التاريخ لنقلهم معاناة الشعب المظلوم وولائه للعراق.


صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار