22
سبتمتبر
2019
انقذو أطفالكم ..... الهواتف الذكية خطراً يهدد الأطفال
نشر منذ Sep 22 19 am30 05:24 AM - عدد المشاهدات : 1482

كتب/ فاتن قاسم

يعتبر الهواتف الذكية ( الموبايل ) من وسائل الاتصالات الحديثة التي ساهمت في تغير نمط الحياة اليومي وأصبحت ضرورة من ضروريات الحياة حيث يعاني الأطفال كما الكبار من إدمان استخدام الهواتف سواء بلعب الألعاب او التحادث مع الأصدقاء ومشاهدة الفديوهات ساعات طويلة غير مبالين للمخاطر التي تحملها التكنولوجيا الحديثة المتثلة بأجهزة الموبايل فهو يعد سلاح ذو حدين حاله حال اي تقنية حديثة ممكن تنفع وممكن تضر لكن ضررها اكبر خاصة على اهم شريحة من شرائح المجتمع وهم الأطفال  .

تقول ضحى حسين وهي أم لثلاثة أولاد : بالنسبة للأجهزة الموبايل والايباد لي مها تجربة سيئة جداً بسبب وضع أطفالي وتشخيصهم بمرض التوحد وإدمان التلفاز ومن يومها وأنا حذرة جداً باستخدام الموبايل مع أطفالي وحتى أنا استخدامه خلسةً لكي لايروني لان ممنوع منعأ باتا عليهم بسبب حالتهم الصحية  لذا نصيحتي لكل أم ان تبعد الموبايل عن طفلها قبل عمر ٣ سنوات لانه يشتت التركيز والانتباه وبسبب مشاكل في البصر وضعف في الذاكرة وهذا حصيلة بحوث ودراسات من منظمات عالمية تخص الأطفال .

ويقول المواطن فراس قاسم  : يعد الموبايل والأجهزة اللوحية والانترنت

 الخطر المميت الذي يهدد الطفل داخل المنزل ومع الأسف اغلب الأهلي لايعون هذا الخطر فمجرد ماالطفل يبكي تراه يعطة موبايل ليسكتة ومع جمال الألوان والموسيقى يسكت ويستمر باللعب لفترات طويلة وهنا تأتي الكارثة الطفل في مرحلة بناء خلايا والموبايل او التابلت يقتل خلايا الدماغ وهنا نلاحظ حالات التوحد كيف ازدادت وأصبح الأطفال عبيد لهذه الأجهزة يكبر فيتعلق اكثر بالنت لانه تربي على الموبايل وأصبح العالم مفتوح أمامة على مصراعية بدون رقيب وسيطرة لذلك يجب التعامل مع هذه التقنية بحذر شديد ومراقبة وان يمنع الأطفال عن الموبايل لحين سن بلوغ الرشد .

وشاركنا الحديث الإعلامي وهب عبد الباقي : ان الهواتف الذكية هي الباب المفتوح على شبكة الإنترنت بكل ماتحملة من فوائد ومخاطر ولكن بعكس قيادة السيارات التي يحكمها القانون بسن الثامنة عشرة لايوجد مايحكم السن المناسب لاستخدام الهواتف حيث يلجأ الاباء والأمهات الى إعطاء الموبايل للطفل في سن مبكرة كالثالثة لمشاهدة بعض الفيديوها او ممارسة بعض الألعاب غير مدركين للمخاطر الذي ممكن ان يتعرض لها ، فامن الناحية الصحية تعمل الهواتف بموجات الراديو (نوع من الاشعة) وبالرغم من انها لاتماثل في طبيعتها التعرض للأشعة السينية الاانها تضل مصدر تهديد على صحة الأطفال خاصة في مرحلة النمو ، وفي حالات إعطاء الموبايل للأطفال قبل النوم غالبا يؤدي ذلك الى تأخر ذهاب الطفل في النوم بالإضافة الى الخمول والكسل وأحياناً فقد التركيز خصوصاً في أيام الدراسة .

وتقول منال حازم لفتة مديرة مدرسة المصطفى الأهلية الابتدائية : منذ انتشار اجهزة الموبايل ومخاطرة كثيرة يعاني وسيعاني منها اولادنا في المستقبل منها صحية ، جسمية ونفسية لما يحملة من معلومات و اشعاعات وإضاعة للوقت الذي من المفترض ان يستغلة اولادنا لتنمية اجسامهم ومهاراتهم وأذهانهم بشكل سليم فالهواتف الذكية هي الظاهرة الاسوأ في الوقت الحالي لانها ذات تأثير سلبي وسيئ على الصغار والكبار أيضا ً فمن الناحية الجسمانية تسبب الكثير من الأمراض منها الأورام الخبيثة بسبب الإشعاعات التي يطلقها عند استخدامة فيؤثر على النشاط الدماغي مما يؤثر على قابلية الأطفال على التعلم كما يؤثر أيضا ً على سلوك الطفل فعندما يستخدام الموبايل لساعات طويله بلعب الألعاب اومشاهدة الفديوهات فأن هنا الوقت سوف يستقطع من ممارسة العادات اليومية الطبيعية مثل الحركة والتخاطب مع الناس مما يؤدي الى انعزال الطفل وعدم التواصل مع البيئة المحيطة به كما يسبب مخاطر اخلاقية على الأطفال أيضاً لما يحملة من افكار وصور وفيديوهات غير لائقة ممكن ان تصيبهم بصدمات نفسية وعاطفية تؤثر على سلوكهم في المستقبل 

 

وقال عبد الرضا محمد علاء معلم في مدرسة الإمام الصدق : هناك جانبين للهاتف إحداهما إيجابي والآخر سلبي الإيجابي انه يزيد من معلومات الطفل لما موجود من ثقافة عامة في اليوتيوب او غيره من المواقع والبرامج المهمة أما السلبيات يضعف من قدرات الطالب الذهنية وعدم التركيز والتراجع في الدراسة لانه يأخذ وقت كثير من الطالب مما يصب تركيز ه وينسى دراسته حتى يصبح مدمن عليه ويكون من الصعب التخلي عنه خاصة في وقتنا هذا ومع انتشار لعبة بوب جي فهذه اللعبة تشكل قسارة وعنق لديه مما يعكس ذلك في المدرسه و هو لايؤثر فقط على التحصيل الدراسي بل أيضا ً على جوانب كثيرة لأيمكن للأهالي تخيلها لذلك انصح أولياء الأمور ابعد أطفالهم عن الموبايل والألعاب الخطيرة التي تدمر عقولهم ومحاولة جذب انتباههم الي أشياء مفيدة تساعدهم على تنمية ونشيط ذاكرتهم .

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار