7
مارس
2024
امام انظار نقيب الصحفيين العراقيين الزميل مؤيد اللامي
نشر منذ 9 شهر - عدد المشاهدات : 671



تيمور الشرهاني

تعتبر هذه الخطوة التصعيدية من قبل نقيب الصحفيين العراقيين في فرع كربلاء بحق استبعاد شخص من التكريم في يوم الصحافة الكربلائية خطوة مثيرة للجدل، وتستحق التأمل فالصحافة هي المهنة التي تعتمد على الحيادية والموضوعية ويجب أن يكون دور نقابة الصحفيين داعماً ومحترماً للصحفيين وليس عاملاً مشوهاً للعلاقة بينهم.

إذا كان الصحافي قد خدم مجتمعه ومهنته لمدة تزيد عن ثلاثين عاماً فإن هذا يستحق الاحترام والتقدير بدلاً من التجاهل أو التهميش، لا بد من تقدير جهوده وبصماته التي وضعها خلال مسيرته المهنية وهو ما يجعل هذا القرار يظهر بصورة غير مبررة وتؤكد على ضرورة إعادة النظر في العلاقة بين النقابة وأعضائها.

على رئيس فرع كربلاء أن يكون مثالاً يحتذى بهِ ويعمل على توحيد الصفوف وتعزيز الروابط بين الصحفيين وليس على استبعاد الأفراد استناداً إلى دوافع شخصية سابقة فينبغي على النقابة أن تكون ملاذاً آمناً للصحفيين تحميهم وتدعمهم في مهنتهم وليس مكاناً للانتقام أو التجاهل الظالم.

لذا انا تيمور الشرهاني انصحه كما نصحته في العام الماضي (لكن دون فائدة) بأن تكون هناك مراجعة شاملة لهذا القرار ومحاسبة الجهة المعنية على هذا التصرف  الذي اساء لي شخصياً من قبل الاستاذ مؤيد اللامي الراعي الحقيقي للصحفيين وهنا اقدم شكوى بحق رئيس الفرع وادعوه بضرورة تجنب تكرار مثل هذه الأفعال في المستقبل، إن تقدير واحترام جهود الصحفيين المواكبين هو أساس نجاح المهنة الصحفية واستمرارها في خدمة المجتمع ونقل الحقيقة بكل دقة وشفافية.

الرسائل المُرفقة احتفالية العام الماضي.



صور مرفقة







أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار