▪️متابعة الإعلام العراقي

تتواصل الجهود الميدانية في محافظة كربلاء المقدسة بوتيرة متسارعة ضمن حملة شاملة لتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، حيث يشهد قضاء الجدول الغربي / السياحي، وتحديداً منطقة التويمات، نشاطاً ملحوظاً في قطاع الكهرباء. يأتي ذلك في إطار متابعة ميدانية مباشرة من قبل المكتب الخدمي للدكتورة غفران إقبال الشمري، أمين مجلس محافظة كربلاء المقدسة، بالتنسيق مع دائرة الكهرباء، لتلبية احتياجات الأهالي الذين عانوا طويلاً من ضعف التيار الكهربائي والانقطاعات المتكررة.

تمثلت الأعمال الخدمية التي جرت في المنطقة بنصب محولة كهربائية جديدة، إلى جانب تمديد أسلاك كهربائية وتركيب أعمدة جديدة، في خطوة تهدف إلى معالجة الخلل في الشبكة الحالية وتحسين كفاءتها. هذه الإجراءات جاءت استجابة مباشرة لمطالب أهالي المنطقة الذين لطالما اشتكوا من عدم استقرار التيار الكهربائي، مما أثر سلباً على حياتهم اليومية.

وأوضحت الدكتورة غفران الشمري، خلال جولتها الميدانية، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من المشاريع الخدمية التي تعمل على تنفيذها بالتعاون مع الدوائر المعنية، بهدف تعزيز البنية التحتية الكهربائية، وتوفير خدمات أفضل للأهالي في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات. كما أكدت أن هذه الجهود تأتي في سياق خطط استراتيجية لتحسين واقع الخدمات في جميع أحياء المحافظة.

من جانب آخر أعرب سكان منطقة التويمات عن امتنانهم العميق لدائرة الكهرباء وللدكتورة غفران الشمري على سرعة الاستجابة لمطالبهم. وأكدوا أن متابعة المكتب الخدمي للدكتورة الشمري واهتمامه المستمر بمشكلات الأهالي يعكسان حرصًا كبيرًا على تحسين حياة المواطنين. كما أشاروا إلى أن هذه المشاريع تسهم في تعزيز الثقة بين الجهات المسؤولة وسكان المحافظة، خصوصاً مع التركيز على المناطق المحرومة التي عانت طويلاً من نقص الخدمات الأساسية.

كما يشير مراقبون إلى أن الدور الذي يقوم به المكتب الخدمي يتسم بالفاعلية والإصرار على تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. فالمكتب يعمل على متابعة المشكلات الميدانية بشكل مستمر، والتواصل مع الدوائر المعنية لتسريع وتيرة الإنجاز وتذليل العقبات التي تعترض طريق تنفيذ المشاريع.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر من داخل المكتب الخدمي أن هناك خططاً أخرى لتحسين الخدمات في مناطق مختلفة من محافظة كربلاء المقدسة، بما يشمل قطاعات الكهرباء، المياه، والصرف الصحي، في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لجميع السكان.

إن هذه الجهود المتواصلة لتحسين الخدمات في محافظة كربلاء المقدسة تمثل رسالة أمل واضحة للمواطنين، بأن هناك من يعمل بجدية لتحقيق تطلعاتهم وحل مشكلاتهم. وبالنظر إلى التحديات التي تواجهها المناطق المحرومة، فإن مثل هذه المبادرات تعكس الالتزام الحقيقي من قبل المسؤولين تجاه خدمة أبناء المحافظة، وتعزز من روح التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي.

لذا تُعد هذه الخطوة نموذجاً يُحتذى به في العمل الميداني الجاد الذي يسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة في محافظة كربلاء المقدسة، ويُبرز أهمية التخطيط والتنفيذ الميداني المدروس لتلبية احتياجات المواطنين وضمان استقرار الخدمات الأساسية.