الإعلام العراقي / خاص

استقبلت أمين مجلس محافظة كربلاء المقدسة الدكتورة غفران إقبال الشمري ، وفداً من مؤسسة "لمسة أمل" الإنسانية في مكتبها اليوم. وتركز اللقاء على مناقشة آفاق التعاون المشترك بين الجانبين بما يخدم الشرائح الأكثر احتياجاً في المحافظة، ويعزز العمل التطوعي والمبادرات الاجتماعية.

في إطار حرصها على دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز التعاون المجتمعي ناقش الطرفان مجموعة من المبادرات التي تسعى مؤسسة "لمسة أمل" إلى تنفيذها داخل محافظة كربلاء المقدسة. وركزت هذه المبادرات على دعم الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، بما في ذلك الأيتام والأسر المتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم التطرق إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الشباب وتنمية روح العطاء المجتمعي.

وأشارت الدكتورة * الشمري* إلى أهمية هذه المبادرات في تحسين الواقع المعيشي للشرائح التي تعاني من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.

وأكدت أن مجلس المحافظة يضع في أولوياته دعم مثل هذه الجهود الإنسانية، مشيدةً بالدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسة "لمسة أمل" في خدمة المجتمع المحلي.

وقالت الشمري في تصريح لها: خصت به الـ ( الإعلام العراقي  )

إن العمل الإنساني يُعدّ جزءاً أساسياً من مسيرة التنمية المجتمعية، ونحن في مجلس محافظة كربلاء المقدسة ملتزمون بتقديم كل أشكال الدعم والتسهيلات الممكنة لإنجاح البرامج والمشاريع التي تهدف إلى تحسين أوضاع المواطنين الأكثر احتياجاً".

وكذلك التزام المؤسسة وحرصها على التوسع.

من جانبه، أعرب وفد مؤسسة "لمسة أمل" عن شكرهم وامتنانهم للدكتورة غفران الشمري على حسن الاستقبال والدعم المستمر الذي تقدمه لمبادراتهم. وأكد أعضاء الوفد أن المؤسسة تسعى إلى توسيع نطاق عملها في المحافظة بما يتماشى مع احتياجات المجتمع المحلي. كما أشاروا إلى أن تعاونهم مع مجلس المحافظة يمثل فرصة كبيرة لتحقيق أهدافهم بشكل أكثر فاعلية.

وقال أحد أعضاء الوفد: إن دعم مجلس محافظة كربلاء المقدسة يعزز قدرتنا على تنفيذ برامجنا الإنسانية والاجتماعية، ونحن حريصون على توسيع نشاطاتنا بما يخدم أكبر عدد ممكن من أبناء المحافظة".

وأهمية تعزيز العمل التطوعي وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع كوسيلة لدعم الجهود الإنسانية. وأشار الجانبان إلى أن إشراك الشباب في المبادرات المجتمعية من شأنه أن يرفع من مستوى الوعي بأهمية التضامن والتكافل الاجتماعي.

وأكدت الشمري أن العمل التطوعي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، داعيةً جميع الجهات الفاعلة في المجتمع إلى تكريس جهودها لخدمة الفئات المحتاجة، والعمل جنباً إلى جنب لتحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين مجلس محافظة كربلاء المقدسة ومؤسسة "لمسة أمل" لضمان نجاح المبادرات المستقبلية. كما تم الاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة تشمل تحديد الأولويات والاحتياجات، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية مجتمعية تهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع والعمل الإنساني ويعكس هذا اللقاء خطوة هامة نحو بناء شراكات قوية بين الجهات الحكومية والمؤسسات الإنسانية في كربلاء المقدسة. ومن خلال التعاون المشترك، يمكن تحقيق تغييرات إيجابية ملموسة تسهم في تحسين حياة الشرائح الأكثر احتياجاً، وترسخ قيم التكافل والتضامن داخل المجتمع العراقي.