|
16
فبراير
2019
|
الروائي العراقي حسن النواب: "الطيب صالح" عروس جوائزي
نشر منذ Feb 16 19 pm28 08:24 PM - عدد المشاهدات : 1727
|
الإعلام العراقي/ وكالات
قال الروائي العراقي حسن النواب، الفائز
بالمركز الأول في جائزة الطيب صالح، فرع الرواية، إنه قرأ رواية الطيب صالح المثيرة
"موسم الهجرة إلى الشمال" في خنادق الحرب، قبل أكثر من 30 سنة مضت، ولم يكن
يتخيل ذات يوم أنه سيفوز بجائزته القديرة، والتي تتمتع بمكانة رفيعة في أنحاء الوطن
العربي.
وأضاف في حديثه لـ"الإعلام
العراقي": "استلهمتُ فكرة روايتي من طائر شهير في أستراليا، حيث مكان إقامتي
منذ 18 عاما، هذا الطائر يدعى الكوكوبارا، ويطلق تغريدة أشبه بضحكة الإنسان عندما يبزغ
الفجر وعند غروب الشمس، وكنت أشعر أن ضحكته الصاخبة كأنها تهزأ من هذا العالم الغارق
بالغرائب العجيبة وأطماعه وحروبه المدمرة، وأحيانا أشعر أن ضحكته صرخة احتجاج بوجه
الأنظمة المستبدّة التي أمعنت في تعذيب الإنسان الأعزل".
وأردف: "أصدرت لي دار العين المصرية
في عام 2012 روايتي الأولى (حياة باسلة)، ورشحت لجائزة البوكر العربية في حينها؛ وكانت
ردود الأفعال عن الرواية من قبل النقاد والقراء رائعة، الأمر الذي شجعني لكتابة روايتي
الثانية، وبحوزتي رواية ثالثة مخطوطة، ورابعة أكتب فيها الآن".
وأوضح: "حصلت من قبل على جوائز هامة؛
منها جائزة أفضل عمود صحفي من الجامعة العربية في يوم الإعلام العربي؛ وجائزة الشعر
في مسابقة ديوان شرق غرب وغيرها من الجوائز، غير أن أهداف مشروعي السردي ما زالت في
خطواتها الأولى، وأسعى إلى انتشار أوسع بحكم إقامتي في أستراليا، وتمكني من اللغة الإنجليزية،
لكن أقول بصراحة إنَّ جائزة الطيب صالح هي عروس الجوائز التي حصلت عليها؛ وهي مسؤولية
كبيرة تدعني أحرص بشدَّة قبل تقديم نصي السردي الجديد إلى القراء".
كان مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية
للإبداع الكتابي أعلن، الأربعاء 13 فبراير/شباط، أسماء الأعمال الفائزة في الدورة الـ9
للجائزة في فروع الرواية والقصة القصيرة والدراسات النقدية، خلال لقاء صحفي جمع لفيفا
من أهل الفكر والأدب والثقافة، ورؤساء تحرير الصحف ومديري القنوات التلفزيونية والإذاعات،
ومراسلي القنوات العالمية، وعدداً من ممثلي الإعلام السوداني.
وأطلقت جائزة الطيب صالح الشركة السودانية
للهاتف السيار للمرة الأولى في عام 2010، وتوافق هذا العام في دورتها الـ9 الذكرى العاشرة
لرحيل الروائي السوداني الكبير الطيب صالح.