![]() |
|
16
سبتمتبر
2018
|
اتحاد الحقوقيين العراقيين .. عام مضى .. كله عطاء لاينكر
نشر منذ Sep 16 18 pm30 12:47 PM - عدد المشاهدات : 2172
|
وفي مجال
خدمة الحقوقيين العراقيين علميا استطاع اتحادنا التنسيق مع الحقوقيين والحصول على نسبة
تخفيض 20% فضلا عن التنسيق في حجز المقعد الدراسي.وفي ذات السياق استطاع الاتحاد ان
يحصل على تخفيض لابناء الحقوقيين الراغبين
في اكمال دراساتهم في اقسام جامعتي النسور والامام الهادي للمرحلة الجامعية..
اما في مجال الدورات التدريبية فقد شهد الاتحاد
اقامة ثلاث دورات تطويرية لموظفي الوزارات والهيئات يتم من خلالها ترقية الموظف الحقوقي وترفيعه من
خلال تزويده بكتاب يؤيد اجتيازه الدورة التي تستمر ستة عشر يوما وباشراف كادر قانوني
متميز.
وفي جانب التنسيق مع منظمات المجتمع المدني والنقابات
والاتحادات استطاع الداودي عقد دورات وندوات ولقاءات مختلفة بالتعاون مع الكثير من
المنظمات الدولية والعربية والمحلية بغية خدمة المرأة الحقوقية والحقوقيين على وجه
العموم حيث شهدت قاعة احتفالات الاتحاد اقامة ورش تدريبية مختلفة...وكذلك لابد من ذكر
التعاون الملموس مع نقابة المحامين العراقيين لوجود اكثر من عامل مشترك يصب في خدمة
المحامي او الحقوقي العراقي.
وفي الجانب الاعلامي استطاع الداودي لقاء الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين
وفتح افاق تعاون مشترك معه نحو ترسيخ ثقافة قانونية لمجتمعنا العراقي فضلا عن تنسيقه
مع مؤسسات اعلامية استطاع ان يكسبها من اجل ان ينشر نشاطات الاتحاد وايصال صوت الحقوقي
العراقي حتى وصل الامر الى اتهام المؤسسات بانها تابعة له مثل جريدة الوطن العراقية
وجريدة الاعلام العراقي وجريدة الكلمة الحرة وشبكة اعلام الدنمارك والوكالة الغربية
للانباء ومؤسسات اخرى..
وفي مجال
الزيارات الميدانية زار الاستاذ رئيس الاتحاد اغلب الفروع في المحافظات للوقوف على واقع المباني والاطلاع
على احتياجاتهم وتوفير الاجواء الملائمة للحقوقي من اجل ممارسة عمله واحتضان قدرات الحقوقيين الشباب.
هذا غيض من فيض عطاء رئيس الاتحاد ضمن فترة قياسية
..نتمنى من القلب التوفيق له والاستمرار بهذه الاشراقات التي تحسب له كونها لم
تأتي وليدة صدفة بل انها جاءت نتيجة لجهود مضنية خالية من الاخفاقات ..جهود كانت امتداد لهمة حملها
قبل ان يستلم رئاسة الاتحاد دون ان يصادر أي جهد يبذله زملاء المهنة وفي مختلف
المجالات لذلك حرص الداودي على تكريم الرواد
والمبدعين الحقوقيين في حفل كبير اقيم في يوم الحقوقي العراقي وفي قاعة احتفالات فندق
فلسطين ميريديان وبحضور غفير من الحقوقيين العراقيين ومن جميع المحافظات.
لذلك نقول ان عاما مميزا في العطاء يجعلنا ان
نبارك لانفسنا اولا هذا النشاط الدوؤب ونبارك للاستاذ الداودي هذا التميز وهذا الوفاء
والله الموفق.