19
نوفمبر
2017
الشاب العراقي بين مطرقة التطرّف الفكري و سَنْدان الالحاد!!
نشر منذ Nov 19 17 am30 06:19 AM - عدد المشاهدات : 115

كتب/ عمار عبد الخالق

 

ظَاهِرَة غريبة  انتشرت في الآونة الاخيرة عِند الشباب في العراق في قراءتهم واتجاههم الفكري الخطأ وقد تصل هذا إحصائية 45% من التطرّف .أو الإلحاد ذَلِك يعود إلى قراءة الكتب الوجودية والعقائدية

بتراكيب وأسلوب متعصب وفلسفي .

فإنَّ التطرُّف الفكري يؤدي إلى انحراف الإنسان عن المنهج الديني الصحيح ،

نجد أنّ من آثار الإلحاد  الفكري على سلوك الفرد كما قُرِّر ذلك بواسطة خبراء علم النفس والتربويين أنَّ السلوك البشري مظهر للثقافة وانعكاس للفكر، ومعنى ذلك أنَّ التطرُّف الفكري لن يقف عند حدود الفكر، وإنما سينعكس على السلوك. وإذا كان الإلحاد  الفكري حالة مرضية غير سوية في الفكر، فإنَّ انعكاسه السلوكي سيكون بلا ريب مظهراً سلوكياً غير سويّ أيضاً. وهذا المظهر السلوكي المرَضِي مضافاً إلى تداعياته السلبية في المحيط والمجتمع، سيكون قابلاً للعدوى والانتشار الذي يوسع دائرة التداعيات، وينفتح على مضاعفاتها، وفي ذلك خطر كبير على المجتمع.

الفكر المنحرف يتسم دائماً بقدرته على قلب المفاهيم وتشويه الحقائق وطمسها، وتقديم أدلة وبراهين غير كافية أو مناقضة للواقع، واستعمال الكلمات بمعان مُبهمة غير محددة أو بمعان متقلبة ومختلفة في استطلاع على موضوع القراءت الخطأ لدى الشباب :كأن معنا الكاتب محمد السباهي قراءة الكتب يجب أن تكون مدروسة بعناية.  لكن التطرف أمر لا تعالجه الكتب أو تحد منه وإشارة إلى ذلك التطرف نظام ينبغي على الدولة المساهمة بجدية في إيقافه.

يجب أن ينُظر إلى التطرُّف الفكري باعتباره انحرافاً عن الاستقامة في الفكر والاعتدال في الفهم، فهو حالة مرضية يعتلّ فيها الفكر، ويخرج بها الإنسان عن طبيعته.

وكذلك هنالك أمر مهم وخطر الوسائل التكنولوجيا التي أدّت إلى خلق زيادة هائلة في عدد الأشخاص من البرامج  (التويتر -فيس بوك ) إلى الحوارت واجتماعات مابينهم النقل الأفكار المبعثرة و قراءة الكتب وتفسيرها بصورة غير صحيحة  ..ما أضاف  محسن الغراوي مدير مكتب الأمين العام المؤتمر الوطني العراقي اعتقد ان القراءة هي سلوك الفرد علينا أن نساهم في تثبيت أسّسه في عقليات الشباب وأن نجعل منه مصدراً لتغيير الوعي الفردي ومنه إلى وعي مجتمعي من الممكن ان يكون اداة فاعلة للتغير وأشار الغراوي علينا أولاً  أن نصل لهذا المشروع  من خلال تسويقه وعرضه إيجابياته عن طريق الأدوات الإعلامية اولاً وتثبيت ذلك بالمناهج وإعداد برامج تتكلفها المنظمات المدنية والمؤسسات الاجتماعية حتى وان كانت بعيدة عن إدارة الدولة وتقديم جوائز لحث القراء كَمَا فعلت البرازيل للسجناء عندما عملت على مشروع قراءة كل  كتاب من السجين ينزل من عقوبته.. أو جعل جوائز عينية للقراءوتكريمهم ... كذلك توجيه الأدوات الأخرى كالمثقفين لمنتدياتهم الفكرية والأدبية بتوجيه الشباب نحو القراءة ورجال الدين كذلك.. بالعلم فقط والإدارة الصحيحة للشباب من الممكن أن نصنع تنمية هذا المجتمع ..

وشاركتنا الحديث الدكتورة والباحثة الإجتماعية أيار السلطان  انه لا شيء يصقل عقل الإنسان ويعصمه من غباء الكبرياء والتعصب والفصل الديني والسياسي والقومي أفضل من تلك الحقيقة التي تتجلى دائماً في القراءة, ولا يوجد من يعلمنا أفضل منها نحن البشر نرى رغم فروقنا العرقية والاجتماعية ثراء الجنس البشري ولا يوجد ما هو مثل الكتاب لكي يجعلنا نكافئ ونمجد فروقنا بوصفها مظهراً من مظاهر الإبداع الإنساني متعدد الأوجه.. وكذلك هنالك إحصائيات منظمة (اليونسكو) : أن متوسط قراءة الطفل العربي لا يتجاوز 6 دقائق في السنة خارج المنهج الدراسي رغم ما للقراءة والمطالعة خارج المنهج من أثر كبير على المستوى التعليمي للطالب, ويقرأ كل 20 عربياً كتاباً واحداً بينما يقرأ كل بريطاني 7 كتب أي ما يعادل ما يقرأه 140 عربياً ويقرأ كل أمريكي 11 كتاباً أي ما يعادل ما يقرأه 220 عربياً ياللأسف. وفي المقابل يعد معدل مايقضيه الطفل العربي أمام التلفاز أعلى مما هو عنه الطفل الأمريكي والأوروبي.َّا أضافَ أحد الشباب الملحدين اي بحث عن الحقيقة سواء كان خطا او صح أعتبره ثقافة ، لا يعجبني أن أكون  مقلد او تابع الى اي شخّص ....وقال أيضاً

الكتب الوجودية مُصَدِّر الثقافةِ الدين صحيح وأغلب الكتب الَتِي وقراءتها آلى دوكنز وماركس .

وفي مداخله للإستاد علي العقابي  عضو المفوضية المستقلة وناشط المدني  حقوق الانسان انا اعتقد ان التحول الفكري في عقائد الشباب الحالي هو الممارسات الخاطئة التي ارتكبها رجال الدين أنفسهم  كذلك الكتب التي بدأت تنتشر دون رقيب منها ما حرف وشوه العقائد ومنها ما يدعم الأفكار المتطرفة التي أصبحت سبب رئيسي في تحول العديد من الشباب من ديانات إلى ديانات ومن ديانات إلى الحاد لاقتناع الشباب الغير مسلح بالمعلومة الصحيحة ان ماموجود بين سطور الكتب لايمت للواقع بصلة وان الكتاب في هذا المجال كتبوا ما هو مناقض للواقع الذي,نعيشه اليوم وهذا ماجعل الكثير بدأ يشكك او يبحث ليستقر ومنهم من تاه في هذا البحر فالحد ومنهم من اقتنع بدين غير الذي وجد آبائه عليه فتغير .

مبينا إلى ذَلِك العقابي  الشباب اليوم بحاجة لمصداقية واقعية تجعلهم يعيشون الواقع المطابق لما يقرأ,أو يسمع

واضاف الإعلامي حسين العطيه لا شك أن التطرّف بكل اشكاله، سواء كان دينيا او سياسيا او اجتماعياً، هو أمر مرفوض وغير مقبول، لكنه وبرغم كونه منبوذاً، انتشر بشكل واسع في السنوات الأخيرة، وبلغ حتى الأوساط النخبوية التي يفترض بها أن تكون بعيدة كل البعد عن التعصب للفكرة والانتماء والحزب، أو غيره.وكَذَلِك أشار العطية إن الحديث عّن مواجهة الإلحاد لا ينم عن دراية بالمجتمع، ولا قرب منه، بل ربما قد يؤشر سوء قراءة وتشخيص لما يعانيه المجتمع من مشاكل حقيقية، فالإلحاد لم يكن يوماً مشكلة اجتماعية في العراق، ولا في أي دولة إقليمية، كما أنه لم يكن كذلك في الدول الغربية. أن القراءة شيء ضروري بالطبع، وهناك الكثير من الكتب مما يتحدث عن الإلحاد، وأكثر منها

من يتحدث عن الديانات، وخصوصا السماوية منها، وان كان هذا الشخص او ذاك قد توصل الى عدم وجود الله عّن طريق العلم والتحقيق والاطلاع، واقتنع بالدليل، وأقنع، فهذا لا شك يمثل مرحلة عقلية متطورة لم يسبق ان وصل اليها الانسان، اما ان كانت الحجج ذاتها، بعدم تحقق الرؤية، او عدم حاجة الانسان لمثل هذه (القوة)، فإنها اعذار قديمة، لا فائدة من تكرارها.

وكَذَلِك أشار العطية إن الحديث عّن مواجهة الإلحاد لا ينم عن دراية بالمجتمع، ولا قرب منه، بل ربما قد يؤشر سوء قراءة وتشخيص لما يعانيه المجتمع من مشاكل حقيقية، فالإلحاد لم يكن يوماً مشكلة اجتماعية في العراق، ولا في أي دولة إقليمية، كما أنه لم يكن كذلك في الدول الغربية.

أن القراءة شيء ضروري بالطبع، وهناك الكثير من الكتب مما يتحدث عن الإلحاد، وأكثر منها من يتحدث عن الديانات، وخصوصا السماوية منها، وإن كان هذا الشخص أو ذاك قد توصل الى عدم وجود الله عّن طريق العلم والتحقيق والاطلاع، واقتنع بالدليل، وأقنع، فهذا لا شك يمثل مرحلة عقلية متطورة لم يسبق أن وصل اليها الانسان، اما ان كانت الحجج ذاتها، بعدم تحقق الرؤية، أو عدم حاجة الإنسان لمثل هذه (القوة)، فإنها اعذار قديمة، لا فائدة من تكرارها.

ومابين كل هذا علَى أن تكون هناك رسائل واضحة التثقيف الشاب العراقي على القراءة

وعدم خلط الأوراق الفكرية المتعجرفة لي كوّن هناك جيل مثقف يُقارن بالدول الأوربية المتقدمة

معالجة مثل هذه الحالات مبادرة العلماء والمفكرين والمثقفين إلى التواصل مع الشباب، ومعايشة همومهم، والإجابة على شبهاتهم وإشكالاتهم، والسعي لمشاركتهم معاناتهم والعمل على حل المستطاع منها. والبعد عن التقليل من شأن ما يطرحون، وتقدير وجهات نظرهم، وإن بدت لبعضنا خاطئة، والعمل على تصويبها . تكون هناك مشاريع ثقافية ونوعيّة تبحث علَى  كيفية النهوض بالواقع الثقافي لدى الشباب وزيادة الحملات الاسبوعية والندوات

تكون قادرة علَى تعليم  الشاب القراءت هكذا كتب  وجودية .


صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار