الاعلام العراقي/ وكالات

تحركت قطعات عسكرية كبيرة، الأحد، في محافظة كركوك بعد يومين من هجوم صاروخي استهدف قاعدة “كي – وان” التي تضم قوات أميركية.

ونشرت خلية الإعلام الأمني الحكومية، صوراً اطلع عليها “الاعلام العراقي” اليوم (29 كانون الأول 2019)، تظهر حركة القطعات ضمن المحور الخامس في المحافظة.

وذكرت الخلية، أن “القطعات التي تضمنت الفرقة التاسعة وألوية 18 و15 من الشرطة الاتحادية ولواء المشاة 45 بالفرقة الحادية عشر ولواء المشاة 52 في الفرقة الرابعة عشر ، وألوية1 و2 و3من فرقة الرد السريع، تقدمت من المقر المتقدم للعمليات المشتركة”.

ولم تكشف الخلية عن طبيعة التحرك العسكري وأهدافه، والذي يأتي بعد يومين من مقتل متعاقد أميركي وإصابة جنود، بهجوم صاروخي استهدف قاعدة “كي – وان”.

ودعا سيناتور أميركي، أمس السبت، إلى رد “حاسم” على الهجوم الصاروخي الذي طال قاعدة “كي وان” في كركوك، شمالي العراق، والذي أودى بحياة متعاقد أميركي فضلاً عن إصابة جنود آخرين.

وقال السيناتور عن الحزب الجمهوري توم كوتون في تغريدة له على حسابه في “تويتر”، تابعها “ناس”، اليوم، (28 كانون الأول 2019)، “إذا كان الدم الأميركي تم سفكه من قبل مجموعة تدعمها إيران، يجب أن تواجه طهران عواقب سريعة وخيمة”.

وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، قد اعلن مساء الجمعة، (27 كانون الأول 2019)، مقتل أميركي وإصابة عدد من العسكريين في هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية في كركوك شمال العراق، واتهمت مصادر عسكرية أميركية فصائل عراقية تابعة لإيران بالوقوف خلف الهجوم.

ورجح مسؤولو المخابرات الأميركية، بحسب ما أفادت مجلة “نيوزويك” السبت، وقوف إيران خلف الهجوم المذكور.

كما قال مسؤولون بوزارة الدفاع للمجلة الأميركية إن القاعدة العسكرية في كركوك استهدفت الجمعة بهجوم صاروخي.

وضرب ما يقرب من 11 إلى 14 صاروخاً القاعدة، وفقاً لتقدير أولي، كما أصاب صاروخ منشأة تخزين أشعلت الذخيرة الموجودة في الداخل.

اقرأ أيضاً: الحشد الشعبي: لا علاقة لقواتنا بمقتل أميركي في هجوم كيوان

من جهته، لم يحمل البنتاغون رسمياً بعد المسؤولية لأي جهة عن الحادث، كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها.

وكانت الهجمات الصاروخية تكررت في الفترة الأخيرة، وطال أحدثها مواقع مثل قاعدة عين الأسد الجوية، بالقرب من مطار بغداد الدولي هذا الشهر.

وبعد الهجمات الأخيرة أصدر وزير الخارجية، مايك بومبيو، تحذيراً مباشراً لإيران. وقال في حينه “يجب أن ننتهز هذه الفرصة أيضا لتذكير القادة الإيرانيين بأن أي هجمات من جانبهم أو من ينوب عنهم من أي هوية تلحق الأذى بالأميركيين أو حلفائنا أو بمصالحنا سوف يتم الرد عليها بشكل حاسم”.

وتابع “يجب أن تحترم إيران سيادة جيرانها وأن تكف فوراً عن تقديم المساعدات والدعم الفتاكين لأطراف ثالثة في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة”.

كما أكد أن الولايات المتحدة ستحمل إيران المسؤولية إذا استُهدف شركاؤها أو القوات الأميركية في العراق.